جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 9-9-2024.
ميدل ايست اونلاين
في موقع ميدل ايست، اعتبر محللون وخبراء أمنيون، أن الحديث الأخير عن خطط لانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن من العراق ليس إلا للاستهلاك الإعلامي ولأغراض انتخابية أميركية. اشار هؤلاء الى ان التسريبات هي مسكنات ألم وليست معالجة للمرض، حيث إن القوات الأميركية مستمرة في التواجد وتنظم علاقتها من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي المكونة من 31 مادة تشير إلى بقائها لفترة طويلة. فالجانب الأميركي بحسبهم، يحاول من خلال تسريب معلومات عن خطط للانسحاب من العراق، الاستفادة منها سياسيا خاصة في علاقة بالانتخابات الرئاسية.
بغداد اليوم
بغداد اليوم نشرت مقالا للكاتب محمد شيخ عثمان، يعتقد الكاتب، ان الاتحاد الوطني الكردستاني، يدرك جيدا ان إرساء الحريات وصونها بالفعل من الأسس الجوهرية لتصحيح مسار التفرد نحو تحقيق المواطنة الحقيقية والحكم الرشيد و عندما يتمكن الأفراد من التعبير بحرية عن آرائهم وأفكارهم، فإن ذلك يسهم في خلق بيئة سياسية واجتماعية تتسم بالتعددية والشمولية و من خلال التعبير الحر، يمكن للأفراد والمجتمع المدني ووسائل الإعلام أن يلعبوا دورًا رقابيًا، مما يجبر الحكومات او الأحزاب على تحسين أدائها والالتزام بمبادئ الحكم الرشيد. فالحريات يستطرد الكاتب, ليست فقط حقا فرديا، بل هي أيضا آلية ضرورية لتوجيه مسار الحكم نحو الديمقراطية الحقيقية والمواطنة الفاعلة وتعتبر جزءا أساسيا من مكونات الحكم الرشيد.
المرصد
اما مجلة المرصد، ابرزت في تقرير لها، اراء خبراء اقتصاديين، اشاروا الى ان حسابي هو مشروع تجاري يضمن مصلحة شخصية، واذا ارادت حكومة إقليم كردستان تحقيق مصلحة الموظفين عليها ان تقوم بتوطين الرواتب في المصارف الحكومية وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بهذا الشأن. فالمصارف الحكومية في مشروع حسابي اكثر ثقة مقارنة بالمصارف الاهلية، كما ان البنك المركزي العراقي يدعم المصارف الحكومية وهذا ما لا يسمح بإفلاسهم الا نادرا، بعكس المصارف الأهلية التي تشهر الإفلاس خلال الازمات المالية والاقتصادية. يرى الخبراء، ان هذا المشروع يضع قيود غير قانونية اما الموظفين.
السومرية نيوز
يتحدث كثيرون بحسب تقرير خاص بالسومرية نيوز، بأن محافظ البنك المركزي الاردني هو المتحكم بسعر صرف الدينار العراقي، بسبب سيطرته على حركة الدولار الداخل والخارج من العراق.وهنا تبرز التساؤلات تقول السومرية، ما هي اليات عمل البنك المركزي لادارة سياسة العراق النقدية ؟وما هي خطوات ضبط سعر صرف الدولار؟خاصة ان الفرق المسجل يصل الى ثماني عشرة نقطة عن سعر الصرف الرسمي وهذا الفارق يستهلك الكثير من مدخولات الطبقات الوسطى والفقيرة من المجتمع ورغم دخول العراق بجولات مفاوضات مع الجانب الامريكي لوضع الحلول, الا انها كانت غير مجدية.
الشرق الاوسط
تعصف أزمتان بالإطار التنسيقي منذ أسابيع، بدأت بتطورات مفاجئة في سرقة القرن، وامتدت إلى مزاعم باكتشاف شبكة تنصت داخل مكتب رئيس الحكومة، جاء في الشرق الاوسط. يخشى قادة في الإطار التنسيقي، تشير الصحيفة، أن يجني الصدر ثمار انسحابه من العملية السياسية الان، خصوصاً مع التلميحات القوية بأنه سيعود إلى المشهد من باب الانتخابات المقبلة، سواء مبكرة أو في موعدها. ويحافظ الصدر على الصمت المطبق بشأن الانتخابات، ولم يعلن تياره بشكل رسمي حتى الآن الموقف من الاقتراع النيابي المزمع إجراؤه العام المقبل. ويتعلق جزء من المخاوف الشيعية بالمكاسب المجانية التي يجنيها الصدر من الوضع القائم.
العربي الجديد
تنقل العربي الجديد، عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية بالعراق، يمثل تهديدًا حقيقيًّا لدور القضاء في المسائل الشرعية وللحماية الاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للتهميش، بالإضافة إلى إثارته لقضايا قانونية وطائفية تؤثر سلبًا في الوحدة الوطنية وتتناقض مع الالتزامات الدستورية والدولية للعراق. وأضاف، أن مشروع القانون المُعدل يمثل تحولًا كبيرًا وخطيرًا باتجاه منح السلطات الدينية مزيدًا من التحكم في مسائل الأحوال الشخصية. النساء والفتيات العراقيات يرى بمختلف مذاهبهنّ،هنّ الأكثر تضررًا من هذه التعديلات التمييزية التي تُفرض على حساب حقوقهنّ ومساواتهنّ بالرجال.
العربي الجديد
باحثون سياسيون تحدثوا للعربي الجديد، اكدوا الدورة البرلمانية الخامسة تعتبر من أضعف الدورات من حيث تشريع القوانين وكذلك من حيث تفعيل ملفات الاستجواب، فعمر البرلمان يقترب من الانتهاء ونعتقد أنه لن نشهد أي استجواب مستقبلا بسبب سيطرة جهة سياسية واحدة في البرلمان العراقي وكذلك الحكومة، ولهذا فإن الحماية السياسية هي من تعطل وتمنع محاسبة أي مسؤول. يقول هؤلاء،ان ملفات الوزراء الحاليين وغيرهم من المسؤولين سوف تبقى مثبتة عليهم حتى بعد انتهاء عمر الحكومة الحالية والدورة البرلمانية الحالية. وهناك حماية سياسية وحزبية للمسؤولين في الحكومة ممن أشر عليهم إخفاق وفساد.
المدى
تزويج الفتيات القاصرات هو أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدلات الطلاق في العراق، حيث تفتقر الفتيات في هذا العمر إلى النضج اللازم للتعامل مع تحديات الزواج، تقرير للمدى ينوه الى ان زواج القاصرات يؤدي إلى مشاكل اجتماعية عديدة، منها حرمان الفتيات من التعليم وفرص العمل، مما يتسبب في ضياع مستقبل الأطفال وارتفاع معدلات العنف الأسري.تظهر الإحصائيات الرسمية تشير صحيفة المدى، أن واحدة من كل أربع فتيات تتزوج قبل بلوغ سن الرشد. فزواج القاصرات أشبه بالقتل للأطفال وإنهاء حياتهم في وقت مبكر. و الذين يستندون إلى زواج ابنة الرسول كمبرر يتجاهلون أن الظروف والتكوين الجسدي والنفسي للإنسان قد تغيرت.
الدستور
من وجهة نظر الكاتب محمود المشهداني، إذا كان عدد الخريجين من الجامعات العراقية، ربع مليون فماذا بعدد المتسربين من المدارس .حين تعلن احدى الوزارات الأمنية عن الحاجة إلى متطوعين عبر الانترنيت فخلال الدقائق الاولى يصل عدد المتقدمين إلى تسعة آلاف فكيف إذا امتد لساعات أخرى وأيام ؟اغلب المتقدمين للتطوع هم من حملة الشهادات والخريجين ويقبل باقل الراتب والعنوان اي بالتوقيع بعدم المطالبة باحتساب شهادته!هذا التراكم بأعداد الخريجين في الطريق إلى خلق أزمة كبيرة ، وإذا كان خريجي المعاهد والكليات الصحية دون تعيين فكيف مع باقي الاختصاصات؟يتسال في الدستور.
الامارات اليوم
يرى ستيفن ويرثيم زميل بارز في برنامج إدارة الدولة الأميركية في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وهو مؤرخ للسياسة الخارجية الأميركية، ان لدى الولايات المتحدة في في الكثير من المناطق مصالح مختلفة وتواجه مخاطر. في آسيا، تبدو المخاطر أعلى يقول الكاتب، فهذه هي المنطقة الأكثر ازدهاراً وديناميكية اقتصادياً في العالم، ويمكن للصين أن تهيمن عليها، ولهذا يجب أن تحظى آسيا بالأولوية بالنسبة للولايات المتحدة. وألا تتبنى نهجاً أكثر عدوانية تجاه الصين، من الضروري العودة إلى سياسة الصين الواحدة المتسقة تجاه تايوان، ولكن من دون دور عسكري أميركي.
فايننشال تايمز
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، مقالاً مشتركاً لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ومدير وكالة الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور. فيما يخص الشرق الأوسط، قالا: إن وكالتي الاستخبارات استغلتا القنوات الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد في المنطقة، وأشارا إلى أنهما يعملان بلا توقف من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، والتي يمكن أن تنهي المعاناة والخسائر المروعة في أرواح المدنيين الفلسطينيين وتعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهراً من الاحتجاز.وختما مديرا مقالهما بالقول، إنه ليس هناك شك في أن النظام العالمي الدولي يتعرض للتهديد بطريقة لم نشهدها منذ الحرب الباردة.
فايننشال تايمز
نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، تقريرا يفيد بأن ملفات مسربة كشفت عن خطط روسية لإنفاق أموالها بالروبية الهندية من مبيعات النفط على الإلكترونيات الحساسة لصناعتها العسكرية بعيدا عن أعين الدول الغربية.وقالت الصحيفة إن روسيا كانت تحصل سرا على سلع حساسة في الهند، واكتشفت لاحقا منشآت هناك لتأمين مكونات لصناعتها الحربية.وأشارت إلى أن روسيا يمكن أن تشتري ما يصل إلى 100 مليار روبية من المكونات، بما في ذلك قطع غيار للاتصالات السلكية واللاسلكية والخوادم وغيرها من المعدات الإلكترونية المعقدة.