المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 12-9-2024.
البي بي سي
تأتي زيارة بزشكيان إلى العراق، في ظل توترات إقليمية متعددة، أبرزها حرب غزة التي تُلقي بظلالها على الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة كلها،يرى مراقبون تحدثوا لموقع البي بي سي، أن التحدي الأكبر في الزيارة، يكمن في كيفية التعامل مع هذه الأزمات المتشابكة، بما في ذلك تأثيرات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودور الجهات المسلحة في العراق، رسالة الزيارة مفادها أن إيران والعراق يتمتعان بعلاقة تتعمق أكثر في ظل الظروف الراهنة. الموقع يشيرالى مشكلة العقوبات الأمريكية على إيران، ومحاولة إيجاد طرق لتجاوزها.
العربي الجديد
قال بزشكيان خلال زيارته للعراق، التي تستغرق ثلاثة أيام، اوردت العربي الجديد، ستبرم اتفاقيات كثيرة، تهدف إلى تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع العراق، مشيراً إلى أن الزيارة تصب في صلب سياسة الجوار التي تتبعها إيران مع جيرانها. الرئيس الإيراني اكد أنه سيزور مدناً عدة في العراق، فضلاً عن أربيل والسليمانية في إقليم كردستان، واعداً بأنّ زيارته ستكون مؤثرة في تطوير العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية، معرباً عن أمله في حلّ المشكلات التي قد تطرأ على العلاقات مع هذه دول الجوار. ووصل الرئيس الإيراني لبغداد الأربعاء، على رأس وفد سياسي واقتصادي، في أول زيارة خارجية له.
العالم الجديد
كشفت العالم الجديد، نقلا عن القيادي في تحالف الانبار محمد الضاري، عن اتفاق سري للإبقاء على رئيس البرلمان بالانابة محسن المندلاوي إلى نهاية الدورة البرلمانية الحالية. قال الضاري، إن ملف انتخاب رئيس مجلس النواب أصبح في طي النسيان ولم تبق له اي اهمية لا للكتل السياسية ولا للزعامات، لا سيما بعد فشل كافة المساعي الرامية الى تقريب وجهات النظر بين المتصارعين على الظفر بالمنصب. حزب تقدم يسعى بحسبه الى تبديل قواعد اللعبة المتمثلة بإعادة ترشيح شخصية جديدة وتعديل النظام الداخلي ومبدأ الاغلبية والرهان على بقاء محسن المندلاوي لرئاسة البرلمان وكالة لحين انتهاء الدورة.
السومرية نيوز
باحثون سياسيون يرون أن مصالح اقتصادية وجغرافية وسياسية تجعل من خروج القوات الأميركية بشكل شامل من العراق أمرا مستحيلا. وعدّ الحديث عن إخراج القوات الأميركية والتحالف الدولي أكذوبة فلا يمكن ذلك برأيه لوجود مصالح اقتصادية وإستراتيجية لواشنطن في بغداد.وبيّنوا أن الولايات المتحدة تعمل وفق خطة ذكية للضغط على العراق.السومرية نيوزنقلت عنهم، وجود مفاوضات فعلية بين العراق وأميركا من خلال لجان عليا اتفقت على خروج المجموعة الأولى من قوات التحالف في أيلول 2025 والثانية في الشهر نفسه من العام 2026، مستدركين إن واشنطن لن تفرط بالعراق.
العرب
في العرب نقرا مقال راي لسمير داود حنوش، يقول فيه: مضت إذن قناة الحرة – عراق إلى الإغلاق بعد أن أدركت إدارتها أن هذه الوسيلة لم تعد تضيف شيئا إلى عقول العراقيين، وربما لم تعد متابعة كما كانت في بدايتها بعد أن تركها جمهورها إلى قنوات إخبارية أخرى أو إلى فضاء السوشيال ميديا، وفي كل الأحوال كان خبر الإغلاق مفرحا للكثير، خصوصا من وجدها فرصة لإعلان ذلك الغلق بداية لانسحاب القوات الأميركية من العراق، فهل تصدق تلك التوقعات؟ لا نعتقد ذلك.
طريق الشعب
اهتمت طريق الشعب بالعام الدراسي الجديد و هو على الأبواب، حيث أخذت عروض المستلزمات المدرسية من قرطاسية وألبسة وغيرهما تحتل مساحة كبيرة من إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي وفي مراكز التسوق والمكتبات بانتظار المتبضعين من أولياء الأمور، قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 ـ 2025.اضافت الصحيفة،في العطلة الصيفية التي تستمر قرابة 3 أشهر، تنفس أولياء الأمور الصعداء، ومن ثم الاستعداد لموسم دراسي جديد: كتب، ملابس، قرطاسية، خطوط نقل، دروس خصوصية، والقائمة لا تنتهي قبل الشهر السادس من كل عام. ما يثقل الناس هذا العام، اكدوا للصحيفة ان أسعار تلك المستلزمات شهدت ارتفاعا ملحوظا.
الصباح
نقلت الصباح في تقرير لها معاناة المواطنين، مع القروض التي تقدمها المصارف اعتبروا انها غير ميسرة، خاصة للموظفين الموطنين رواتبهم، فمقدار الفائدة على القروض في المصارف الحكومية عالٍ جداً، وعملية التسديد غير مريحة للموظف، فيتم استقطاع مبالغ كبيرة من راتبه لتسديد القرض، فعلى سبيل المثال اذا قدمت للحصول على قرض من مصرف الرافدين قيمته 20 مليون دينار، الاستقطاع عند التسليم يكون مبلغ 800 ألف دينار، هذا يعني أن مقدار الفوائد يقرب من 12 مليون دينار، أي أكثر من نصف قيمة القرض المعطى. فآليات الإقراض من العمليات المعقدة التي ترهق المواطن العراقي، من أجل الحصول على مبلغ قد لا يسد حاجته الفعلية، وتحدد بعض المصارف نسبة فائدة عالية جداً، قد تصل إلى أكثر من نصف مبلغ القرض بمرة ونصف.
القدس العربي
في القدس العربي يعتبر كاتب المقال أن خوف الأوروبيين يعود إلى توجسهم من استحواذ الصين على ما تبقى لهم من حصص في التجارة مع الخليج وعموم الشرق الأوسط، ومن تنامي صادرات السلاح الصيني على نحو يفقد أوروبا، خاصة فرنسا، سوقا هاما لتصدير أسلحتهم، ومن ضياع نفوذ الغرب الأمريكي والأوروبي على وقع صعود السياسة الخارجية الصينية وارتكازها إلى الوساطة والحلول السلمية والدبلوماسية متعددة الأطراف. والخطير في القراءة الصراعية لدور الصين في الشرق الأوسط من قبل الأوروبيين هو أنهم لا يملكون من أوراق الاقتصاد والتجارة والسياسة والدبلوماسية.
الشرق الأوسط
يرى جمعة بوكليب في الشرق الاوسط، أنه ليس أمام الأحزاب التقليدية، التي حكمت عواصم الغرب، من مهرب سوى التعامل بواقعية مع حقائق الواقع الجديدة، التي فرضها اليمين المتشدد. كما أن توجه أكثرها إلى تبنّي سياسات يمينية متشددة، على أمل قطع الطريق أمام أحزاب اليمين المتشدد لن يفلح، لأن أحزاب اليمين في هذه الحالة، ستكون مثل فريق كرة قدم يلعب على أرضه وبين جمهوره.فما هو الحل يتساءل الكاتب ؟حسب الكاتب العويل، والصراخ الإعلامي، ووضع العوائق والعراقيل أمام قادة تلك الأحزاب اليمينة المتشددة، لن تكون مجدية.
لوفيغارو
اعتبرت صحيفة لوفيغارو، أن طالبان اعتادت منذ بدء المفاوضات مع واشنطن، على الحصول على المزيد من التنازلات من محاوريها الغربيين، ولم يتغير شيء في موقف الغربيين، في حين أن طالبان لا تحترم أياً من التزامات اتفاق الدوحة.من الواضح يقول الكاتب، أن الأدوات التقليدية للدبلوماسية لا تنجح مع طالبان، حيث يشير الباحث البريطاني أنطونيو جيستوزيري، إلى أن عناصر طالبان لا يهتمون لفرض العقوبات الغربية عليهم، وتعلم طالبان أيضاً أن الأوروبيين، على وجه الخصوص، لديهم مصلحة في عدم التخلي تماماً عن أفغانستان.
الفاينانشال تايمز
يوضح مقال نشر في الفايننشال تايمز، أن هاريس بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتقديم أداء مناسب. فقد أشار آخر استطلاع رئيسي تم إجراؤه قبل المناظرة إلى أن ترامب يتقدم الآن بنقطة واحدة عليها.ويشير الكاتب إلى أن معسكر هاريس لديه سبب للقلق. خصوصا أن الارتفاع في الإثارة والدعم الذي خلقته بعد استبدال جو بايدن في يوليوبدأ يتبدد. متسائلا، هل يمكن أن يكون السبب في ذلك أن حملة هاريس لم تكن الانتصار المنفذ ببراعة كما صوره بعض الخبراء؟ أم أن العديد من الناخبين يشعرون بأنهم لا يعرفون ما يكفي عن هاريس لإصدار حكم سليم.
الإندبندنت
