أكدت مسؤول بورد المكونات في الاتحاد الوطني الكردستاني حسيبة عبدالله، بدء مرحلة جديدة في كركوك، مشددة على أن محافظ كركوك ريبوار طه يمثل جميع مكونات المحافظة.
وقالت عبدالله خلال مشاركتها في برنامج شؤون عراقية والذي يعرض على شاشة قناة المسرى، إنه بالعودة إلى الوراء لسبعة أعوام مضت بعد اجراء استفتاء الانفصال واحداث اكتوبر في كركوك، نستطيع القول بأن كارثة حدثت في كركوك، فقبل ذلك التاريخ كان أهالي كركوك بمختلف مكوناتهم يعيشون حالة من التعايش الحقيقي بينهم، بينما في السنوات الأخيرة حدث شرخ كبير وواسع بين مكونات مدينة كركوك، وتم سلب المناصب البارزة من قبل مكون ولم يعد هناك تعايش وقبول للآخر، وطبقت سياسة تهميش للمكونين الكردي والتركمان وحتى للكثير من العرب.
حسيبة عبدالله: كركوك والاتحاد الوطني تؤامان لا ينفصلان
وأضافت عبدالله ان كركوك والاتحاد الوطني تؤامان لا ينفصلان فكركوك لا تستطيع ان تبقى دون الاتحاد الوطني، فهو صاحبها، واصفة قرار الاتحاد الوطني البقاء في كركوك بعد احداث اكتوبر 2017 قرارا جريئا، مشددة على أن الاتحاد الوطني اتخذ قرار البقاء ليكون سندا لأهالي المدينة، لافتة إلى أن الاتحاد الوطني جنى ثمرة بقائه في كركوك في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت اخيرا، فأهالي كركوك يعتبرون أنفسهم مدينين للاتحاد الوطني الذي لم يتركهم في المرحلة العصيبة التي مرت بها المحافظة.
وشددت عبدالله على أنه لن تنجح في كركوك سوى سياسة شدة الورد التي انتهجها فقيد الامة الرئيس مام جلال ويسير على نهجه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، مشيرة إلى أن الحكومات في السابقة جربت أساليب عدة للتخلص من بعض المكونات لكنها لم تنجح، مشددة على أن سياسة شدة الورد فقط هي الناجحة والرئيس بافل طالباني يعمل وفق ذلك وفي بغداد حيث منزل الرئيس مام جلال عمل الرئيس بافل طالباني حل وضع الحلول للأزمات السياسية ومعالجة مشكلة كركوك ونتيجة لهذه السياسة تشكلت ادارة كركوك برئاسة المحافظ ريبوار طه، مشددة على أن كركوك اليوم دخلت مرحلة جديدة وتجاوزت المرحلة السابقة التي كانت مفعمة بالفساد والفشل ولن تعود هذه المرحلة مرة أخرى.
حسيبة عبدالله: لن تنجح في كركوك سوى سياسة الرئيس مام جلال
من جانب آخر شددت عبدالله على أن كركوك مدينة عراقية ولا يوجد خلاف على هويتها، فهناك الآلاف من الأدلة والدلائل التي تثبت كردستانية هوية كركوك، مشيرا إلى أن كركوك تقع ضمن مناطق المادة 140 ولحد الآن لم تطبق هذه المادة، مشددة على أن تطبيق هذه المادة يحدد مصير المحافظة وأهلها، لافتة إلى أن كركوك تعرضت لسياسات التهجير والتعريب في زمن النظام المباد، مؤكدا ان الادارة السابقة لكركوك كانت مستمرة في انتهاج هذه السياسة لكن اليوم بعد ان استلم الاتحاد الوطني ادارة المحافظة كاستحقاق للكرد فإن هناك إطمئنان من قبل أهالي كركوك لذلك فهم جربوا ادارة الاتحاد الوطني للمحافظة.
حسيبة عبدالله: محافظ كركوك يمثل جميع المكونات