نسبة القُراء في المجتمعات الشرقية، من ضمنها المجتمع الكردي، في تراجع مستمر، نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه هذه المجتمعات، ما أشارت إليه الكاتبة والصحفية، نرمين عثمان محمد، خلال مشاركتها في برنامج قضاياها، المعروض على شاشة قناة المسرى.
وأشارت ايضاً، الى ان هنالك جيلاً من القرن الماضي، في تواصل وقراءة للصحيفة، ولكن ومع ازدياد الحركات المتطرفة في المجتمعات الشرقية، ومحاولة السيطرة على عقل الفرد والثقافات المتنوعة، وتحريم القراءة والكتب والثقافة، إذ لا يستطيع القارئ ان يستفيد من الثقافة .
نرمين: أستطعنا تخصيص صفحة للقضايا النسوية في صحيفة “كردستاني نوي”
وأكدت ايضاً، في إطار الحديث ان صحيفة “كردستاني نوي” استطاعت وبجهود نسوية، تخصيص صفحة للمرأة، في جوهرها صفحة نسوية، تحاول طرح القضايا النسوية وبأقلام نسوية، ويتوقف منظور الصحيفة لقضايا المرأة على وجهة نظر الصحفيين ورئيس التحرير، فضلاً عن تقدم الاقلام النسوية نحو هذه الصحيفة، لأنه في بعض الاحيان نواجه شحة في القلم النسائي، لذلك يتوقف الامر على كيفية إدارة الصحف ومدى تقدم القلم النسوي فيها .
نرمين: رئيس التحرير بإمكانه جذب الاقلام الواعية في طرح المادة الصحفية
وأشارت ايضاً، الى ان رئيس التحرير، هو قائد ومدير الدفة الرئيسي للصحيفة، فإذا كان شخصاً أكاديمياً وله رؤية في مجال الصحافة والمعرفة والثقافة، سيسعى الى جذب انظار وانتباه العديد من الاقلام الواعية والمتعمقة في طرح المادة الثقافية والصحفية، وبذلك سوف يتعود القراء على متابعة اقلام معروفة، وتنال الصحيفة مصداقيتها وتكون موثوقة بالنسبة للقارئ .
نرمين: مؤسف أنه لاتزال المرأة تواجه عقبات وتحديات في مجال الصحافة
وأشارت ايضاً، الى ان المرأة لاتزال في مجال الصحافة والاعلام تواجه عقبات، تحتاج الى مثابرة وتحديات شجاعة وجرأة، وهنا يفترض على النساء الصحفيات ان يخترن حب مهنة الصحافة، والجرأة الكافية لمواجهة العقبات بكافة اشكالها، وان يكن مستعدات للدفاع عن ما بدأنه ويكملنه على اكمل وجه .
نرمين: متطلبات القارئ وليدة العصر الذي يعيش فيه