محمد شيخ عثمان
بعد عام 2003، شهد العراق تزايدا كبيراً في حالات استهداف الصحفيين الذين حاولوا نقل الحقيقة وتسليط الضوء على الأوضاع في البلاد كانوا يعملون في بيئة خطرة جداً، حيث كانت هنالك استهداف ارهابي اصولي مدعوم من الخارج للعراق وكذلك النزاعات المسلحة، العنف الطائفي، والفساد تشكل تهديداً مستمراً على حياتهم.
كان العراق في تلك الفترة يعد أحد أخطر الأماكن على الصحفيين، حيث أدرجت العديد من المنظمات الدولية، العراق كواحد من أخطر الدول على العاملين في المجال الإعلامي بسبب التهديدات التي كانت تتراوح بين الجماعات المسلحة وحتى الفصائل السياسية.


