جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاثنين 16-9-2024.
ميدل ايست اونلاين
يرى جواد العطار في مقاله له، انه وبعد الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها القوات الاميركية فيما تبقى من قواعد لها بالعراق والرفض لتواجدها، والاحراج الذي تعرضت له الحكومة العراقية في ملف التواجد الاجنبي وانتفاء الحاجة له باندحار داعش، ورغم جدية الاخيرة في انهاء هذا الملف، ظهرت تسريبات هذا الاتفاق إلى العلن والمتضمن جدولة الانسحاب لمستشاري التحالف الدولي على مدى عامين. ولا نعرف مدى جدية الطرف الاميركي ومصداقيته في انهاء هذا الملف الحساس، هل هو جاد بترك العراق؟ وهل يحتاج سحب مستشارين الى عامين؟ ام انها كذبة اخرى تضاف الى الاعيبه السابقة والتي لا تنتهي.
العربي الجديد
نقرا في العربي الجديد, عن القطاع المصرفي الخاص الذي يعاني من التمايز بينه وبين القطاع المصرفي الحكومي، كما يعاني من ضعف النشاط وانخفاض السيولة والودائع والإيرادات والربحية في أغلب المصارف، خاصة المصارف الـ 32 التي صدرت عقوبات بحقها، فضلاً عن هبوط أسهم أغلب المصارف في سوق التداول في سوق العراق للأوراق المالية. فوجود بيئة خصبة في القطاع المصرفي وفّر الغطاء المالي والقانوني لانتشار الفساد، الأمر الذي ساعد على انتشار الاحتيال والفساد المنظم وفقاً لزيادة عدد المصارف الخاصة فضلاً عن تسابق الدول لفتح فروع لمصارفها في العراق أو شراء مصارف عراقية.
المدى
الأرقام السنوية والإحصائيات المتعلقة بهجرة الشباب الكرد مقلقة للغاية، فهؤلاء يخاطرون بحياتهم، وكثير منهم فقد حياته بحثًا عن حياة جديدة. يشير نواب سابقون خلال حديث مع صحيفة المدى، إلى أن العامل الاقتصادي هو الأهم و السبب الابرز في دفع الشباب للهجرة، فالوضع المربك الذي عاشه الإقليم طوال السنوات الماضية أدى إلى قتل الطموح لدى الشباب. أغلب الذين يهاجرون هم بلا عمل ولا عوائل، ومعظمهم غير متزوجين ويبحثون عن حياة جديدة في الخارج. وتابع أن الخطوة الأهم للحكومة لمعالجة ملف هجرة الشباب تتمثل في معالجة الملف الاقتصادي وإنهاء أزمة الرواتب.
المرصد
المرصد اوردت مقالا لهادي جلو مرعي، يعتقد فيه إن الكرد يفكرون بطريقة مختلفة جعلت أربيل مختلفة عن بغداد، والسليمانية مختلفة عن البصرة، ودهوك مختلفة عن الموصل، ويبدو إن هناك فرصة مختلفة لمغادرة التصور النمطي عن العلاقة بين بغداد والإقليم طالما إننا نجد نموذجا للحداثة في البناء والإستثمار في كردستان يثير إعجابنا، ويدفعنا لصرف مدخراتنا في رحلة الى مصايف الإقليم، ومولاته مع إن عدد المولات في بغداد كبير، ومزعج بل وتجد شارعا واحدا قد يحتوي أربعة مولات لايرتادها أحد لأنها بنيت عبثا بلاتخطيط، ولانظام محكم. يمكن أن نستلهم التجربة الكردية في بناء مدن الوسط والجنوب والغرب، ويمكن حل المشاكل بالحوار لأنه الطريق للوصول الى نتائج مقبولة من الجميع.
النهار العربي
النهار العربي نشرت تقريرا، ابرز مرور سبع سنوات على إعلان السلطات العراقية النصر على تنظيم داعش الذي سيطر بين 2014 و2017 على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه.تشير الصحيفة، الى اكتظاظ شوارع الموصل ليلا الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة والمتنزّهات والمطاعم ومدينة ألعاب بالعائلات التي تذوق للمرة الأولى منذ سنوات طعم الاستقرار الأمني والحرية. يؤكد السكان للصحيفة، انهم لم يعد يشعروا بالخوف أبداً، أصبحوا الآن ينعمون بحرّية بدون قيود. على غرار الموصل، تشهد مدن عراقية عدّة استقراراً نسبياً بعد عقود من حروب وصراعات سياسية وعنف وعمليات خطف وهجمات إرهابية أثقلت كاهل العراقيين.
الدستور
ابرز ماجد زيدان، في الدستور، اعلان وزارة التربية عن احصائية كارثية , وهي التحاق اكثر من 30 الف موظف حكومي في دوائر الدولة من الاميين في مراكز محو الامية , ولا تشير الاحصائية على ان هؤلاء جميع الاميين الذين يشغلون وظائف ام هناك غيرهم لم يجر جردهم.باحثون ومختصون يحملون سياسات الحكومات المتعاقبة التربوية جزءا من مشكلة الامية, من التسرب في المدارس الى تدني مستوى التعليم وتدهوره مرورا بالأوضاع الاقتصادية السيئة وانتشار الفقر بنسب مخيفة , وبالتالي اضطرار الاهالي الى زج اولادهم في سوق العمل وترك الدراسة.
طريق الشعب
المرأة ليس سلعة أو بضاعة للمضاربة بها أو لقضاء النزوات بل هي المحرك الفاعل للمجتمع، هي التي تبني الأسرة والأطفال، هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة، هي العاملة والفلاحة والمهندسة والطبيبة وربة البيت، كيف نسمح أن نجعل منها كيانا ناقصا؟ يتسال حسين علوان في مقال ورد في طريق الشعب، وهي بدونها لا تكتمل دورة الحياة.لن يمر تعديل مجحف بحقها ونرى وبكل قناعه أن القانون الساري منصف جدا لها وأن كانت هناك نوايا صادقة للتعديل فلا بأس أن تخضع للنقاش والدراسة المعمقة وفق الظروف الحالية التي نمر بها وبإشراك منظمات المجتمع المدني والأكاديميين وذوي الاختصاص.
العرب
احتل العراق المرتبة الأخيرة عالميًا بنسبة مشاركة النساء في القوى العاملة بالبلاد، بحسب آخر تقرير حديث عن نسبة مشاركة النساء بالقوى العاملة لعام 2024. جاء العراق في المرتبة 195 من بين 195 دولة، بحسب تقرير للعرب اللندنية، حيث بلغت نسبة مشاركة الإناث في القوى العاملة بالعراق فقط 10.7 في المئة. يشير التقرير، إلى أن حوالي نصف النساء أشرن إلى وجود تمايز في الأجور لصالح الأقران الذكور في القطاع الخاص،في حين أشار ثلثهن إلى وجود هذا التمايز في وظائف القطاع العام. كما تتكرر قصص التحرش بالمتقدمات للعمل في القطاع الخاص، فباتت الفتيات يفكرن ألف مرة قبل التقدم للعمل. فالنساء في العراق تقريبا لا يعملن، فمن بين كل عشرة نساء عراقيات هناك تسع منهن غير نشطات اقتصاديا.
الفاينانشال تايمز
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز، مقال رأي كتبته، كيم غطاس، بعنوان: الشرق الأوسط يلعب مقامرة كبيرة بينما يراهن الجميع على الوقت.تقول الكاتبة إن هذه مقامرة خطيرة في الشرق الأوسط. ففي كل مرة تتجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء للمعسكر الإيراني، بضربات جريئة أو اغتيالات، وتواجه نيران رد محدودة، تشعر بالجرأة للمحاولة مرة أخرى والدفع إلى أبعد من ذلك. وذات يوم قد تدفع إلى حد بعيد جدا.وتختم الكاتبة بالقول إن الجميع يحاولون كسب الوقت. ولكن ما يعنيه هذا حقا هو أن الجميع يلعبون لعبة مقامرة كبيرة.
ليزيكو
في القطاع، وصل معدلا البطالة والتضخم إلى مستويات مقلقة. فبعد نحو عام من اندلاع الحرب، يكاد يكون الاقتصاد الفلسطيني غير موجود, حسب تقرير للأمم المتحدة.معدل البطالة ارتفع إلى 79%. أكثر من 80% من الشركات الخاصة تعرضت للتلف أو التدمير.بين 80 و96% من الممتلكات الزراعية في قطاع غزة تضررت,مما زاد من مستويات انعدام الأمن الغذائي. ارتفع التضخم بشكل كبير. تم قياس زيادة الأسعار بنسبة 35% في الربع الأخير من عام 2023.
لوموند
مع قرار برلين إعادة فرض الرقابة على الحدود وطرد مهاجرين وتقليص المساعدات الاجتماعية لبعض اللاجئين، تزداد المخاوف بشكل جدي في بروكسل بشأن السياسات المتعلقة بالهجرة.تطلب خمس دول وفق لوموند، تشمل فرنسا وألمانيا أيضًا من المفوضية العمل على عودة طالبي اللجوء المرفوضين. وتود هذه الدول أن تتمكن من إعادة المهاجرين إلى دول ثالثة آمنة، بل إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك سوريا أو أفغانستان.أفكار بدأت تتسلل إلى النقاش بين الدول السبع والعشرين، والنبرة تتغير وتشتد، حسبما يرى مصدر. والسدود لن تصمد طويلاً.
لوموند
توقفت صحيفة لوموند، الفرنسية في افتتاحيتها عند قول رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يوم 18 يوليو الماضي: تحديات الهجرة تتطلب استجابة أوروبية قائمة على نهج عادل وحازم يستند إلى قيمنا. وبينما تتزايد اختلالات التوازن الديموغرافي، تقول الصحيفة، فإن مسألة الهجرة الصعبة تستدعي استجابات أخرى غير الارتجال واعتماد كل طرف على نفسه في أوروبا حيث يظل اليسار في كثير من الأحيان غير مسموع ومحظورا في مواجهة الهستيريا التي يمارسها اليمين المتطرف الذي يفتقر إلى الرؤية. فتماسك الاتحاد الأوروبي أصبح على المحك.