جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 17-9-2024.
الشرق الاوسط
أكثر من 500 منظمة وناشط يطالبون بإيقاف تمرير قانون حق الحصول على المعلومة بشكله الحالي عبر توجيه رسالة مفتوحة إلى أعضاء البرلمان. تقرير للشرق الأوسط ينوه ان المجتمع المدني، الوطني والدولي نجح منذ عام 2003 في عرقلة تشريع القوانين التي تمسُّ الحريات والحقوق المدنية والسياسية.يشير إلى أن الكتل السياسية منذ 2003، وحتى الآن، لديها التوجه نفسه في تقييد الحقوق والحريات من خلال تمرير قوانين من قبيل حق الحصول على المعلومة، وحرية التعبير عن الرأي، والتظاهر السلمي، إلى تعديل قانون الأحوال الشخصية، وتعديل قانون المنظمات غير الحكومية، والجرائم المعلوماتية وغيرها من القوانين.
راي اليوم
في راي اليوم، يتسال سعد ناجي، هل ستنجح افعال محمد السوداني في إبقائه في منصبة؟ وهل سينجح في إخراج القوات الأمريكية وغيرها من العراق بعد ان قطع الرئيس الامريكي وادارته الشك باليقين ورفضوا فكرة الجدولة والإنسحاب، مثبتين ما هو معروف للكثير من المطلعين على الشأن العراقي، بان الولايات المتحدة لن تترك العراق، وان القوى السياسية الحاكمة اما غير قادرة على اجبارها على الانسحاب او انها مرتاحة لوجودها. ففي ظل وضع عراقي منقسم تضع القوى السياسية الحاكمة فيه مصالحها، وفي ظل عدم وجود حكومات قوية فان كل ما يجري من حديث عن هذا الموضوع يبقى ضحكا على الذقون.
السومرية نيوز
كلفة التحويلات السنوية للعمالة الأجنبية تقدّر بما لا يقل عن ملياري دولار سنوياً على اقل تقدير في ظل وجود عمالة أجنبية تعمل مع شركات النفط وتكاليف رواتبها عالية جداً، وهي تشكّل 70 بالمئة من نسبة العاملين في القطاع النفطي. تكشف السومرية نيوز عن اعداد العمالة الأجنبية في العراق، التي تبلغ نحو مليون عامل، 95% منها غير شرعية، ومن بين اجمالي الرقم هناك 850 الف عامل منهم من الخبرات المتوسطة او المهارات المحدودة. وتشكل العمالة الوافدة من ذوي المهارات العالية أو المتخصصة نسبة 15 بالمئة من إجمالي قوة العمل الوافدة إلى البلاد.
المدى
صحيفة المدى تناولت المسالة ذاتها، حيث اثار مختصون قلقاً بشأن الأثر السلبي للتحويلات السنوية الكبيرة للعمالة الأجنبية التي تتجاوز ملياري دولار، التي تُرسل خارج العراق.هذه التحويلات التي تؤدي إلى ضعف الاقتصاد المحلي، حيث تُفقد الموارد المالية التي كان من الممكن استثمارها في مشاريع محلية. وأكد أن هذه الظاهرة تسهم في تفاقم مشكلة البطالة. اشاروا الى ان الأموال التي تُحول للخارج قد تُستثمر في اقتصادات أخرى، بدلاً من استثمارها في مشاريع محلية قد تسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي المحلي. كما يمكن ان يؤثر استقدام العمالة الأجنبية على التركيبة الاجتماعية والثقافية للمجتمع.
المدى
ابرزت المدى ايضا، تأخر دفع الرواتب الذي يثيرقلقاً كبيراً لدى المواطنين، حيث إن هذه الرواتب تعد بالنسبة إلى الكثيرين مصدر دخلهم الأساسي. إضافةً إلى ذلك، يثير هذا التأخير مخاوف من حدوث اضطرابات اجتماعية. تقول المدى نقلا عن مختصين، ان الحديث عن الحلول يجب أن يكون في وقت الوفرة، إذ من المفروض أن يمتلك العراق صندوقا سياديا يستخدمه كمصد في وقت الأزمات، وكذلك يجب تنويع الإيرادات وضبط النفقات العامة. يمر العراق تشير الصحيفة، بتحد كبير وخطير يتعلق بالسيولة المالية، وأشارت إلى أن تأخير تسلم الموظفين لرواتبهم بفارق عشرة أيام عن الموعد المحددِ يعني عدم وجود النقد الكافي.
الحرة
في “بارك آزادي” اي الحرية، في السُليمانية افتتح مؤخرا نصب “حراس الحقيقة” مؤخرا الذي يُخلد صحفيين عراقيين قتلوا خلال العقدين الماضيين 2003-2004. الحرة نقلت عن الصحفي زياد العجيلي، كنا بحاجة لمثل هذا التخليد المهم. هذا يفضح القتلة ويذكرهم بجرائمهم، كما يذكرنا بضرورة أن نستمر بالدفاع عن حرية الصحافة. شهد البارك، عمليات إعدام عديدة قبل عام 2003 لشباب من السليمانية وقفوا ضد نظام صدام حسين. تقرير الحرة اعتبر السليمانية من المساحات الآمنة نسبياً بالنسبة للعمل الصحفي في العراق.ووفقا لتصنيف مراسلون بلا حدود جاء العراق في المركز 167 عالميا من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2023.
العربي الجديد
اهتمت العربي الجديد، بتسجيل العراق ل 357 ألفاً و887 حالة طلاق في السنوات الأربع الماضية. وتسجّل البلاد، منذ سنوات طويلة، ارتفاعاً كبيراً في معدّلات الطلاق، تخطّت شهرياً سبعة آلاف حالة. ومن المتوقّع تقول الصحيفة، أن يسبّب نشر الأرقام الجديدة بشأن معدّلات الطلاق في العراق، مزيداً من حدّة الجدال بشأن قانون الأحوال الشخصية المطروح للتصويت في البرلمان، الذي منح دوراً لرجال الدين السنّة والشيعة في عقود الزواج أو التفريق بين الزوجَين. حالات الطلاق خلال السنوات الأربع الأخيرة سجّلت ارتفاعاً مخيفاً يهدّد استقرار الأسرة والمجتمع. و خلال العقد الممتدّ بين 2004 و2014، انتهى زواج واحد من بين كلّ خمس زيجات بالطلاق.
الشرق الاوسط
كتب طارق الحميد في الشرق الاوسط، ان إحدى عقد مفاوضات الهدنة، ووقف إطلاق النار، هي تشدد نتنياهو بالمحافظة على معبر فيلادلفيا مع مصر. وهذا يعني التعدي على اتفاقية كامب ديفيد.وبعد حادثة جسر الملك حسين على الحدود الأردنية تحرّك نتنياهو لتفقد منطقة الأغوار الفلسطينية, مما يعد تهديدا لاتفاقية وادي عربة ولمشروع الدولة الفلسطينية، ويثبت أن استراتيجية نتنياهو تكمن في استغلال كل أزمة لتغيير الواقع.وعليه، فما الذي يجعل لبنان، أو جنوبه، مختلفاً الآن عن تلك الاستراتيجية؟ لا شيء, وفق الحميد في الشرق الأوسط. ولذا فمن الواضح أن نتنياهو لن يفوت فرصة الحرب الموسعة الآن مع حزب الله.
الغارديان
سلط تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الضوء على معاناة أطفال غزة وعدم حصولهم على التعليم المناسب بسبب الحرب الدائرة في القطاع. قالت الكاتبة بيثان ماكرنان،أطفال غزة يبدأون العام الدراسي الثاني دون تعليم، إن هناك مبادرات صغيرة تحاول الحفاظ على بعض التعلم، لكن الموارد شحيحة ويتعرض العديد من الأطفال لخطر الموت. أضافت، أن بعض المدارس تحولت إلى ملاجئ بعد نزوح حوالي مليوني ونصف المليون مواطن من منازلهم في غزة، كما أن 90 في المئة من مدارس القطاع البالغة 307 مدرسة و 12 جامعة تضررت أو تعرضت لدمار كامل.
وول ستريت جورنال
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال ، إلى أزمة تواجهها أوروبا اليوم في الخيار ما بين الحفاظ على مستويات الرفاهية داخل مجتمعاتها، وبين زيادة الإنفاق العسكري لبناء القوة في ظل التهديدات التي تواجهها. تجد الدول الأوروبية نفسها في مأزق، بسبب صعوبة في التخلي عن مزايا السلم، رغم محاولات إحياء توترات الحرب الباردة، تزامناً مع الحرب على أوكرانيا، فمن السهل استبدال البنادق بالزبدة، ولكن العكس أصعب بكثير. كما تراهن الأحزاب السياسية الناشئة،مثل حزب البديل من أجل ألمانيا، على أن شهية الجمهور تجاه زيادة الإنفاق العسكري، ضعيفة جداً.
الاندبندنت
تساءلت الإندبندنت البريطانية حول إمكانية خوض بريطانيا حربا مع روسيا بسبب الملف الأوكراني،قال الكاتب شون أوغرادي، في مقال بالصحيفة، إن أوكرانيا تقاتل حاليا “من أجلنا”. وإذا لم يتدخل الغرب الآن، فسنواجه روسيا أيضا في معركة “من أجل الحرية”.يجب تحذير الروس من أن أفعالهم لها عواقب. وتم بالفعل استخدام الأسلحة الغربية على الأراضي الروسية، على سبيل المثال، الدبابات في غزو كورسك. لذلك يجب أن يكون جميع حلفاء الناتو متحدين، يقول الكاتب، يتعين علينا أن ندرك المخاطر ونستعد للحرب، ويتعين على البرلمانات والشعوب أن تكون مستعدة للقتال ومواجهة العواقب.