أكدت الخارجية الامريكية ، أنه كان ثمّة ما يقرب من 281 مليون مهاجر دولي في عام 2020، وهو ما يعادل 3.6 في المائة من إجمالي سكان العالم. تؤكّد الولايات المتحدة على الحاجة إلى تثبيط الهجرة غير النظامية، التي تعرض المهاجرين لعمليات تهريب خطيرة والاتجار بالبشر.
وكررت بمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، في 18 كانون الأول/ديسمبر، التزام الولايات المتحدة بدعم الهجرة الآمنة والمنظمة والإنسانية في جميع أنحاء العالم. واضافت ” أننا نعمل، من خلال الشراكات الإقليمية التي أنشأها مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية مع شركاء إنسانيين دوليين مثل المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، مشيرة الى التنسيق الوثيق مع الحكومات في جميع أنحاء العالم، على تعزيز التعاون والهجرة حماية المهاجرين اللذين لا حيلة لهم ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وشجع بيان الخارجية الأمريكية طالعه المسرى “الحكومات على تحسين مسارات الوصول إلى فحص الحماية الدولية، وتعزيز قدرتها على اللجوء، وتحديد ضحايا الاتجار بالبشر ومساعدتهم، ودعم إعادة إدماج المهاجرين العائدين، وتوسيع المسارات القانونية البديلة. “
واوضح البيان ” أنه كم من المهاجرين واجه مصاعب هائلة وكم من بينهم من فقد حياته في رحلات غير نظامية خطيرة عبر البحر الأبيض المتوسط وخليج البنغال وبحر أندامان والبحر الأحمر ودارين جاب والظروف الصحراوية بالقرب من حدودنا الجنوبية الغربية. إن عدم الاستقرار والصعوبات الاقتصادية وتغير المناخ كلها عوامل يمكن أن تدفع الناس إلى القيام بهذه الرحلات الخطرة.
وإستدرك البيان أنه الولايات المتحدة تدرك الحاجة لكي نؤمّن هجرة آمنة ومنظمة وإنسانية – إلى خطط إقليمية وعالمية شاملة تعالج هذه القضايا المعقدة. في تموز/يوليو، أصدرت الولايات المتحدة استراتيجيتها التعاونية لإدارة الهجرة، بالإضافة إلى استراتيجية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة في أمريكا الوسطى.
الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمنظمة الدولية للهجرة وفي السنة المالية 2021 قدمت أكثر من 25 مليون دولار لدعم برامج الهجرة الإقليمية. ولكن إدارة المستوى غير المسبوق للهجرة في نصف الكرة الغربي مسؤولية مشتركة، ولذلك ترانا نواصل تشجيع الحكومات والشركاء في المنطقة على الانضمام إلينا في نهج إقليمي جديد وجريء بشأن الهجرة والحماية.
وتكريمًا لليوم الدولي للمهاجرين، أصدرنا اليوم بياننا الوطني المنقح للولايات المتحدة بشأن الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية (GCM). نحن نؤيد رؤية GCM ونلتزم بالعمل مع البلدان لتعزيز التعاون وإدارة الهجرة بطرق آمنة ومنظمة وإنسانية.