دواعي عمليات التجميل كثيرة، ابرزها العيوب الخلقية الاضرار الناتجة عن الحوادث والحروق، حتى العمليات الجراحية التي قد تنتج خلل في الشكل الخارجي للوجه او منطقة اخرى للجسم، ما أشارت إليه استشاري الامراض الجلدية والمتخصصة في الطب التجميلي، الدكتورة كژان علي، خلال مشاركتها في برنامج قضاياها، المعروض على شاشة قناة المسرى .
وأشارت، انه فيماعدا ذلك هنالك اسباب ودواعي اخرى، مثل الموضة والتريندات وتحسين الشكل، عندما لايكون الشخص راضياً عن جزء من جسده ويريد ان يجمله، وهو حق مشروع .
کژان: يفترض ان يكون الطبيب اميناً ويضع مصلحة المريض في الاولوية
وقالت، ان الطبيب لديه المسؤولية الكبرى، في نصيحة إجراء او عدم اجراء العملية التجميلية، ويجب ان يكون اميناً على مصلحة المريض، وينصح المريض في حال اذا كان لايحتاج لإجراء العملية التجميلية، وتعتبر ذلك امانة وواجب يقع على عاتق كل طبيب بوضع مصلحة المريض فوق كل اعتبار، وعلى كل طبيب ان يعلم المصداقية تجلب له المرضى، وينجحه في عمله، ويكسب ثقة المرضى، وعندما يشعر المريض ان الطبيب يتحدث لمصلحته سوف يلتزم بما يقوله الطبيب .
کژان: النساء يهتمن بمظهرهن أكثر وهذا ما يطلبه المجتمع منهن
وفي إطار الحديث عن ارتياد النساء الى عيادات التجميل، أشارت الى ان الفئة الاكبر من مراجعات العيادات التجميلية هن النساء، إذ يهتمن بمظهرهن الخارجي، وهذا ما يطلبه منهن المجتمع، والعائلة، والزوج، وفي بعض الحالات قد تخضع لعمليات تجميلية بسبب التنمر، ويعرضها لهوس التجميل، وعندما تكون العائلة داعمة للنساء وتمنحها ثقة بنفسها، حتى في حال وجود عيب خلقي، حيث ان النشأة الصحيحة تجعل المرأة متصالحة مع عيوبها، وبذلك فإن التربية السوية وتوعية المجتمع له أثر في تقبل المرأة لذاتها .
کژان: المبالغة في عمليات التجميل يدل على ان المريض لديه مشكلة في الثقة بالنفس
كما وأشارت، ان الثقة بالنفس لا تتعارض مع إجراء عمليات التجميل، في حال اُجريت بشكل معقول، فهنالك اليوم التجميل الصحيح، الذي يحافظ على البشرة، فإرتياد الاطباء والعيادات التجميلية التي تتمتع بمصداقية وعلمية وسمعة عالية، يعتبر امراً طبيعي ويتناسب مع الحياة العصرية اليوم، اما المبالغة وارتياد اكثر من عيادة وبصورة متكررة، وفترات متقاربة، فيدل ذلك على خلل في ثقة الشخص بنفسه، او تعامل المحيط معه ايضاً قد يدفع الشخص بإتجاه الهوس التجميلي، فضلاً عن التريندات، ووسائل التواصل الاجتماعي، والدعايات، وهوس تقليد المشاهير، كل ذلك يؤثر بالاخص على فئة المراهقين .
کژان: احياناً يكون الاهتمام بالمظهر على حساب الجوهر