اعتبر رئيسا الجمهورية ومجلس الوزراء عبد اللطيف رشيد ومحمد شياع السوداني، اليوم الأحد، أن المرحلة الراهنة “بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة”.
وقال بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء، إن الأخير استقبل رشيد، وشهد “اللقاء استعراض التطورات في المنطقة، خصوصاً بعد تفاقم جرائم الحرب ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبعد العمل الإجرامي الذي أسفر عن استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله”.
ووفقاً للبيان، فقد أكد الجانبان على، أن “هذه المرحلة بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة، وكذلك حشد الجهد الدولي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدوانية بجميع أشكالها ضد الشعبين الشقيقين، وبما يحقق الاستقرار الحقيقي في المنطقة ويحفظ حياة شعوبها وأمن مواطنيها”.
وأضاف “كما جرى بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، والتأكيد على ضرورة دعم البرنامج الحكومي وما أُنجز منه خلال الفترة السابقة، والعمل على توفير الاستقرار والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي وتعزيز وتيرة التنمية في البلاد”.