يعتزم مجلس محافظة أربيل عقد جلسة ” وصفها ” بالطارئة لدعم قرار المحافظ، أوميد خوشناو، برفض استلام مبلغ ملياري دينار مخصص من الحكومة الاتحادية للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت المحافظة الأسبوع الماضي.
وبحسب جدول أعمال الجلسة الطارئة المتوقعة ، اليوم الخميس (23 كانون الأول 2021)، من رئيس المجلس، علي رشيد، فإن الجلسة ستنعقد في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم في ديوان مجلس المحافظة، ستتضمن بحث التعويضات المخصصة للمواطنين المتضررين من الفيضانات التي حدثت ليلة 16/17 كانون الأول الجاري.
وقدم 12 عضواً في مجلس محافظة أربيل، أمس الأربعاء، طلباً إلى رئيس المجلس لعقد جلسة طارئة، مشيرين في الطلب إلى أن “أهالي أربيل كانوا يتوقعون أن تبادر الحكومة العراقية بإرسال مساعدات أكبر بكثير مما أقرته، لكن للأسف المبلغ المخصص ضئيل جداً مقارنة بحجم الكارثة التي تعرضت لها المحافظة”.
وأول أمس الثلاثاء، عقد مجلس الوزراء الاتحادي، جلسته الاعتيادية التاسعة والأربعين برئاسة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقرر تخصيص وزارة المالية مبلغ ملياري دينار إلى حكومة إقليم كوردستان لمواجهة السيول من احتياطي الطوارئ للسنة المالية/2021، فيما خصص في الجلسة ذاتها “مبلغ (7.5) مليارات دينار، للوقود والحاجات الإنسانية والصحية للسلطة الفلسطينية”.
وقال خوشناو في بيان: “بعد الكارثة التي تعرضت لها مدينتنا يوم الجمعة الماضي (17 كانون الأول 2021)، بسبب الفيضانات، التي أدت وإلى جانب الخسائر البشرية، إلى أضرار مادية فادحة جداً، إلى جانب الأضرار التي شملت القطاع العام، حيث تقدر الخسائر التي تكبدها المواطنون فقط بـ20 إلى 21 مليار دينار، ولإغاثة المتضررين، وكحق شرعي لنا، قدمنا طلباً إلى الحكومة العراقية الاتحادية، لإعادة الجزء الذي يتعلق بحقوق إقليم كوردستان إلينا ضمن ميزانية الطوارئ والتي تستقطع شهرياً من موازنة إقليم كوردستان ، لكن للأسف، تقرر اليوم في جلسة مجلس الوزراء العراقي إرسال مبلغ ملياري دينار لأربيل، وهذا لم يكن في مستوى توقعاتنا بأي شكل من الأشكال، حيال حجم الأضرار الكبيرة التي عصفت بمدينتنا بسبب الكارثة الطبيعية”.