رزكار شواني
في الذكری السابعة لرحيل شموخ الأمة والوطن .. الرئيس مام جلال لا بد ان نستذكر التاريخ النضالي لهذا القائد الكوردي الشجاع الحافل بالكثير من البطولات والأفكار النيرة بنضاله كبيشمرگة الاتحاد الوطني الكوردستاني ومروراً بالنضال المدني بعد سقوط النظام المباد ودوره الريادي في رئاسة جمهورية العراق.
لقد كان الرئيس الراحل مام جلال محط اعجاب العشرات من الزعماء السياسيين في العراق بصورة خاصة والسياسيين الدوليين بشكل عام، حيث كان صمام الأمان دوماً في حل الأزمات التي كانت تحدق بالبلاد فهو الكاريزما الحقيقي في تقريب وجهات نظر قادة الاحزاب العراقية شيعة وسنة والطوائف والأديان المختلفة.
وكان للراحل مام جلال رحمه الله دور حقيقي في ترسيخ سياسة (شدة ورد) بين مكونات واطياف الشعب العراقي بصورة عامة وكركوك بصورة خاصة، وبهذا حصل علی شهادات اعتزاز كبيرة من قبل الشعب ولايزال اسمه مزدان بالوفاء والتقدير العاليين، فضلا عن دعمه اللامحدود لجميع الشرائح حين كان رئيساً لجمهورية العراق، بالاضافة الی دوره البارز في قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ تاسيس حزبه المناضل وحتی يوم رحيله.
في الذكری السابعة لرحيل فقيد الأمة مام جلال تحية اكبار واجلال لروحه الطاهرة.