المسرى .. خاص
شارك شخصیات ومجموعة من رؤوساء العشائر العرب فی منطقة كرميان التالبعة لمحافظة السليمانية فی كرنفال قائمة الاتحاد الوطنی الكردستانی رقم 129 تأييدا لسیاسة الاتحاد الوطني الكردستاني ودعما لرئيسه بافل جلال طالبانی، مؤكدين أن القيادات الحالية للاتحاد الوطني الكردستاني مستمرون في السير على نهج الرئيس الراحل جلال طالباني، الذی كان صمام الأمان لكل العراقیین .
التعايش السلمي
ریاض الجنعان أحد وجهاء محافظة ديالى أشار للمسرى إلى أن ” الاتحاد الوطني الكردستاني صاحب دور مشهود له في السياسة والتعايس السلمي وجمع كل المكونات على طاولة واحدة دون تفريق ، والتاريخ يشهد له أنه أول حزب عمل على ترسيخ الديمقراطية في العراق على يد الرئيس الراحل جلال طالباني”، لافتا إلى أن القيادات الحالية للاتحاد الوطني الكردستاني متمثلة برئيسه بافل طالباني، وكذلك قوباد طالباني يعملان بكل ما أوتي لهما من جهد من اجل نشر السلام والتعايش السلمي عملا بمنهج والدهما الراحل مام جلال ، والكل يتامل الخير منهما في العمل السياسي مستقبلا “.
حزب السلام وترسيخ الديمقراطية
وكذلك أوضح الشیخ محمد العزاوی أحد الوجهاء العرب المشاركين في مهرجان التعريف بمرشحي قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني 129 أن ” الكل في هذا البلد متساوون، لا توجد هناك طائفية ولا تفرقة، وبرنامج الاتحاد الوطني الكردستاني يؤكد على السلام والعدالة في تقديم الخدمات”، منوها إلى ان ” الرئيس بافل طالباني يسير على نفس نهج والده الرئيس الراحل جلال طالباني في ترسيخ السلام والحرية والديمقراطية ونشر الأمن والأمان بين المواطنين في المجتمع وخدمتهم دون تفرقة وتمييز “.
تعامل أخوي
ومن جانبه أكد الشیخ محمد من وجهاء محافظة ديالى أنهم” كمواطنين عرب تهجروا من ديالى في عام 2014 إلى كردستان، وخلال السنوات التي عاشوها في كردستان لم يحسوا يوما بالتفرقة بينهم وبين المواطنين الكرد، وكان التعامل معهم بكل كرم واحترام وكأنهم في مناطقهم الأصلية قبل التهجير”، مشيرا إلى ” التعامل الاخوي معهم وعدم شعورهم يوما بأنهم نازحين عن مناطقهم ، وهذا دليل على ان الاتحاد الوطني الكردستاني حزب عراقي يعمل على المساواة والتعايش السلمي بين جميع مكونات وطوائف البلد “.
اتخاذ القرار
وما يميز هذه الانتخابات عن غيرها من الانتخابات التي جرت سابقا خصوصا للاتحاد الوطني الكردستاني أن نتائجها ستكون مغايرة لأن الاتحاد الوطني الكوردستاني بعد 3 سنوات من إعادة التنظيم وتمتين صفوفه، اتخذ القرار الصارم والحاسم لإجراء التغيير في نمط الحكم في الإقليم .