أكد عضو في المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكوردستاني، أن انتصار القائمة ١٢٩ للاتحاد الوطني الكوردستاني، سيعيد الأمان الى منطقة بادينان، مشيرا الى أن هناك حزبا يرفع شعار الأمان في هذه الانتخابات في حين ليس هناك أي أمان في المنطقة التي يحكمها.
وقال لطيف نيرويي عضو المجلس القيادي، مسؤول بورد الاعلام للاتحاد الوطني الكوردستاني، في تصريح صحفي: “نأمل أن يحصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على عدد كبير من الأصوات في منطقة بادينان ، لكي يستطيع إنهاء الإجحاف والتمييز وانعدام الحرية في المنطقة”.
وأضاف لطيف نيرويي: “هناك طرف سياسي يتحدث باستمرار عن الأمان، في حين يعيش أهالي قضاء آميدي بين جبلين، لا يخضع أي منهما لسيطرة قوات البيشمركه وإنما تسيطر عليهما قوات دولة اقليمية، كما تحلق الطائرات والمروحيات العسكرية على المنطقة باستمرار، ما تسبب ببث الخوف والهلع في نفوس المواطنين وأرواحهم معرضة للخطر”.
وأوضح مسؤول بورد الاعلام قائلا: “أهالي منطقة بادينان يستحقون حياة أفضل، وبتصويتهم للقائمة ١٢٩، سيضمن لهم الاتحاد الوطني الكوردستاني الحرية والمساواة والأمان”.