الكاتب.. محمد الماس
نتيجة ام روتين يخلي المسؤولية ويغطي على تهميش المستثمر .. يوم المستثمر العالمي الرابع سيجيب عن تساؤلات طرحناها في مقالنا السابق وبعد الختام سنوضح مايلي ،، اختتمت يوم الاربعاء الثاني من اكتوبر لعام 2024 فعاليات الدورة السنوية الرابعة من مؤتمر يوم المستثمر الذي اقامته هيئة الاوراق المالية لدينا وحول المؤتمر الملاحظات الاتية .. 1- لم يتم دعوة المستثمرين لحضور المؤتمر بالرغم من انهم المعنيون بالمؤتمر وان المصاريف المالية لاقامة المؤتمر تدفعها الشركات الراعية للمؤتمر من ارباح المستثمرين 2- الدورة السنوية الرابعة ولم يتحقق اي منجز يؤدي الى فائدة المستثمرين او تنشيط الاستثمار في السوق العراق للاوراق المالية وكل مؤثمر مؤتمر ينتهي بتوصيات دون اي نتائج 3- هل ان الهدف الاساسي من المؤتمر هو الظهور الاعلامي ليعض المسؤولين فمعظم ماطرح في المؤتمر هو كلام نظري سبق وان طرح في المؤتمرات السابقة 4- لم يتطرق المؤتمر الى اي من المشاكل التي يعاني منها مستثمرو سوق العراق للاوراق المالية . فعلى من تقع المسؤولية لما وصل اليه المستثمر العراقي من اضعاف دوره ومساهماته وكتم صوته ؟ فلو نظرنا قليلاً الى خارج حدود البلد لراينا ان للمستثمرين في جميع دول العالم صوت وحق وفعالية واهمية ودعم حكومي ومن القائمين على اسواق الاستثمار .. فهل سيرى المستثمر العراقي من يقف الى جانبه ؟ ام انها النهاية البطيئة لوجوده ؟.
المصدر .. صحيفة الدستور