اكد المراقب السياسي بيشتوان جمال، انه الانتخابات التشريعية المرتقبة في اقليم كردستان ستشهد تغييرات كبيرة مقارنة بالانتخابات الماضية، لان الوعود التي يطلقها بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني سينفذها بكل تاكيد، مشيرا في الوقت نفسه الى ان ان مرشحي الاتحاد الوطني لانتخابات برلمان كردستان يعبرون عن معاناة مواطني الاقليم وليس مؤيدي واعضاء الاتحاد الوطني فقط.
وقال المراقب السياسي بيشتوان جمال للمسرى، إنه “بحسب المعلومات والرقابة التي يقوم بها للانتخابات المرتقبة لبرلمان كردستان، خاصة في الحملة الانتخابية التي يقوم بها الاتحاد الوطني الكردستاني وبحسب خطابات بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني، فانه بالتاكيد سيكون هناك تغييرات كبيرة مقارنة بالانتخابات الماضية، لان الوعود التي يطلقها رئيس الاتحاد الوطني سينفذها بكل تاكيد، لان القوة الحالية للاتحاد الوطني بامكاننا القول ان المرشحين لانتخابات برلمان كردستان يعبرون بكل تاكيد عن معاناة مواطني اقليم كردستان وليس مؤيدي واعضاء الاتحاد الوطني فقط”.
واضاف جمال، انه “بحسب رؤيتنا للانتخابات، فان الاتحاد الوطني يمنح الامل لشعب كردستان، في ظل غياب الدائرة الواحدة، بل دوائر محددة، وكذلك غياب الكوتا واستغلال الديمقراطي الكردستاني ذلك لمصلحته، عن طريق التزوير ومشاركة اسماء ميتة ولا وجود لها، مشيرا الى انه تم تنظيف كل ذلك”.
واعرب عن “امله وتفاؤله بهذه الانتخابات، خاصة الحملة التي يقوم بها الاتحاد الوطني الكردستاني التي تمنح املا كبيرا لشعب اقليم كردستان، مضيفا انه اذا ما نظرنا الى خطابات بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني في الكرنفالات التي يتم تنظيمها، فانه يتحدث على عموم اقليم كردستان وليس الاتحاد الوطني فقط”.
من جانبه اوضح المختص في التعليم شمول آشتي صابر للمسرى، ان “بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني وكما يعلم الجميع اجتمع خلال الفترات السابقة لعدة ساعات مع الطلبة، وتم عرض كافة المشاكل والمطالب والمآخذ التي كانت موجودة في الجامعات والمعاهد والصفوف وتم ايصالها الى رئيس الاتحاد الوطني، وتم تامين القسم الاكبر من تلك المطالب واستطيع القول بانه تم تامين 100% من تلك المطالب التي كانت بمقدور الاتحاد الوطني وادارته تامينها”.
واوضح، انه “كان مدير الاقسام الداخلية في جامعة كوية، وطوال السنوات الماضية من الحكم في اقليم كردستان، فان ما قام به الرئيس بافل طالباني للجامعات والمعاهد، خاصة في كويسنجق لم نره خلال تلك السنوات”.
واكد، انه “خلال السنوات الماضية، كان الاتحاد الوطني خلال عامين من اصل 19 عاما من الحكم، بوجود رئيس وزراء لحكومة الاقليم من الاتحاد الوطني، كان يتم تنفيذ كافة مطالب الشباب، لذلك فان الناس تنتظر او تريد اعادة نظام الحكم او مجلس الوزراء الى الاتحاد الوطني من اجل العودة الى العصر الذهبي الذي كان الاتحاد الوطني يقوده ويديره”.
وبين صابر، انه “بالتاكيد، الاتحاد الوطني الكردستاني يؤمن دائما بالشباب وان رئيس الاتحاد الوطني رئيس شاب وجميعنا نسانده وبالتاكيد فان غالبية الشباب في المدن والنواحي بل كلهم يساندونه ويدعمونه”.
من جهته، قال كاروخ الشهيد زياد سيكردكاني للمسرى: ان “الاتحاد الوطني الكردستاني هو حزب المستقبل وهو الوحيد في كردستان الذي يقدم الخدمات لعموم شعب كردستان بدون اي تمييز او تفرقة وهو صاحب اكثر من 20 الف شهيد، ويقدم كافة الخدمات لعوائل الشهداء وموطني اقليم كردستان.
واضاف، ان “الانتخابات المرتقبة في كردستان مهمة جدا، وانه يريد النجاح للاتحاد الوطني الكردستاني فيها، من اجل تقديم كافة الخدمات لشعب الاقليم ولعوائل الشهداء على وجه الخصوص”.