لفتت قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني الانتخابية 129 نظر مواطني إدارة سوران وكويه، الى أنه في النظم الديمقراطية وفي عواصم الدول الديمقراطية والتعددية والبرلمانية، تكون هناك إدارة مشتركة، لكن في عاصمة بلدنا نحن يحتكر حزب واحد سلطة الإدارة المحلية وحتى لايمنح اي حق في الإدارة للأحزاب الفائزة في الأقضية والنواحي التي فشل هو في إدارتها، او على الأقل أن يكون لهم ممثلين في مؤسساتها.
توجهت القائمة ١٢٩ برسالة الى جماهير أربيل القلعة والمنارة ما ياتي نصها :
أيها الصامدون منذ سنوات تعانون من المشاكل والتمييز، اللاعدالة وإحتكار السلطة وإنعدام حرية الرأي والإدارة التسلطية، ونحن من أجل وحدة الصف وحماية كيان إقليم كوردستان إضطررنا الى عدم إعلان موقفنا وقلقنا للرأي العام عن طريق الإعلام، لذا نجد بأن الفرصة اليوم مناسبة لإعلان موقفنا حول الظلم والإضطهاد والأوضاع الإدارية والمتردية في محافظة أربيل لكم ولجميع ابناء شعب كوردستان.
من المؤسف أن أربيل القلعة والمنارة وعاصمة إقليم كوردستان تموت عطشا في الصيف من قلة المياه وفي فصل الشتاء تموت غرقاً بسبب الأمطار والفيضانات، أهلها الاصلاء محرومون من أقل حق وحرية ولايستطيعون حتى التعبير عن إحتجاجهم بالمظاهرات والإعتصامات أمام مؤسسة حكومية، او مقر حزبي، او منظمة دولية ويطالبون بحقوقهم بشكل مدني.
ابناء أربيل ينظر اليهم في مدينتهم كضيوف، أشخاص غرباء سيطروا على مفاصل المدينة ويعتبرون أنفسهم أصحاب المدينة عن طريق التغيير الديموغرافي.
هذا العالم واسع وكبير ودائما تكون التظاهرات للتعبير عن الإحتجاج والضغط على السلطة في العواصم، لكن في عاصمتنا نحن، ممنوع تنظيم اي تظاهرة مدنية وحتى التجمع السلمي يكون مصيره القمع.
اخلاء القرى وتشريد المواطنين من القرى التابعة لمحافظة أربيل بسبب العمليات العسكرية وفي مناطق سوران وبالكايتي، ظاهرة خطيرة يجب أن تنتهي، لأن استمرار هذه الأوضاع يشكل خطراً كبيراً على مستقبل إقليم كوردستان.
في ظل سلطة الحزب الواحد، يتم اخلاء القرى التابعة لمحافظة أربيل عاماً بعد عام ويتم تشريد أهالها، كما تزداد نسبة الفقر والبطالة في المدينة، العشرات من القرى التابعة لمناطق برادوست وبالكايتي وسوران وسيدكان وقعت في دائرة حرب تتوسع عاما بعد عام بإتجاه عمق المحافظة، لذا نحن في الاتحاد الوطني الكوردستاني لن نسكت تجاه الأوضاع المتردية التي تمر بها مدينتنا.
بهذا الصدد أعددنا برنامجاً شاملاً مناسبا في جميع القطاعات (الإدارية، السياسية، الأمنية ، الاقتصادية، الإعمار، البيئة، الصحة، التربية والتعليم العالي، الزراعة، النساء والشباب) وباقي القطاعات الأخرى، وبإنتصار قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني سننهي هذه الأوضاع المتردية وسيبدأ ابناء أربيل حياة جديدة آمنة وحرة مليئة بالسلام والإعمار وقبول الاخر.
ياجماهير أربيل، سوان، كويه، رواندز، بالكايتي، خوشناوتي، شقلاوة، خبات، طق طق