اعلنت الاكاديمية والاعلامية الدكتورة شيلان فتحي، ان مشاركة المرأة في كل عملية انتخابية يتجاوز النصف وهذا ينطبق على انتخابات اقليم كردستان ايضاً، مشيرة الى انه لا يمكن تهميش دور المرأة، لأنها قادرة على المشاركة في كل المجالات.
وقالت الاكاديمية والاعلامية شيان فتحي خلال مشاركتها في برنامج (منظور اخر) الذي يبث على قناة (المسرى): انه “لا يمكن لاي مجتمع ان ينمو وينهض اذا همش دور المرأة المتمكنة، لأنها قادرة على المشاركة في كل المجالات، وان تقدم خدماتها لمجتمعها ووطنها، لذلك لا بد من تمكين المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها تجاه الاسرة والمجتمع”.
واضافت فتحي، انهم “في جامعة السليمانية وبالتعاون مع جمعية المشكاة ومؤسسة الامارات للتنمية والفنون تم تنظيم مؤتمر عن دور المراة في عصر التحول الرقمي، تم خلال المؤتمر تناول العديد من النواحي التي تشمل دور المراة، منها دورها في الدراسات الاكاديمية وكيف تستفيد من هذا التطور التكنولوجي والتحول الرقمي وكذلك انعكاس صورة المراة في الاعلام وكيف تدافع عن نفسها، خاصة في منصات التواصل الاجتماعي وكيف تتمكن من حماية نفسها وخصوصياتها”.
واوضحت، ان “المرأة بامكانها الاستفادة من التحول الرقمي في مجال الطب والصحة بتشخيص انواع من الامراض في سرطان الثدي ومن تجارب الدول الاخرى”.
وبشان دور المراة في تعزيز الديمقراطية والمشاركة في الانتخابات باقليم كردستان، بينت شيلان فتحي، ان “مشاركة المرأة في كل عملية انتخابية يتجاوز النصف وهذا ينطبق على الاقليم ايضاً، مشيرة الى ان هناك حملات لزيادة مشاركة المراة في العملية الانتخابية، مؤكدة انه في الاتحاد الوطني الكردستاني هناك اكثر من 25% من المرشحات هم من النساء، غالبيتهن من النخبة وقدوة لبقية النساء والفتيات الصغيرات في المجتمع”.
واضافت، ان “المرأة في المجتمعات الشرقية مهما كانت متمكنة وقيادية ومسيطرة، تعاني من قلة ثقة الناخب بقدراتها، لذلك هناك حملات توعية في اقليم كردستان بتصويت النساء للنساء القويات واللاتي لديهن صفات قياديات من اجل التمثيل الحقيقي داخل برلمان كردستان”.
واعربت فتحي عن “تفاؤلها بانتخابات كردستان وان الاتحاد الوطني الكردستاني كان لديه مجموعة من المطالب لاجراء الانتخابات، منها تغيير قانون الانتخابات وتغيير الدوائر الانتخابية وان تقوم المفوضية العليا في بغداد بالاشراف على العملية الانتخابية وتنظيف اسماء الناخبين”.
وقالت الاكاديمية والاعلامية شيلان فتحي: ان “اشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بغداد على انتخابات الاقليم سيضيف الكثير من الشفافية والعدالة والحيادية على العملية الانتخابية وكذلك المراقبة الدولية للانتخابات تبعث على التفاؤل من اجل تغيير مسار الحكم في اقليم كردستان وخلق نوع من التوازن السياسي داخل اقليم كردستان”.