أكدت شانار إبراهيم أحمد، ان لانتخابات تعتبر السبيل الوحيد للتغيير السياسي، وعامل لتبادل السلطة وسيادة القانون وإنهاء ثقافة الاحتكار والتسلط في الحكم.
وفي رسالة لها بمناسبة قرب إجراء انتخابات الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، قالت شاناز إبراهيم أحمد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني: “بعد أيام قلائل، يتوجه مواطنو اقليم كوردستان الى صناديق الاقتراع في عملية مصيرية، لانتخاب الدورة السادسة لبرلمان كوردستان، إذ إن لهذه الانتخابات أهمية كبيرة بالنسبة للمستقبل السياسي والتغيير في إدارة الحكم في اقليمنا، لأن شعب كوردستان ينتظر منذ سنوات هذه الانتخابات، على أمل التغيير في الخارطة السياسية، إنهاء حكم الحزب الواحد، التمييز والإجحاف في تقسيم الواردات وتقديم الخدمات”.
وأوضحت شاناز إبراهيم أحمد قائلة: “من أهم ركائز النظام الديمقراطي الاحتكام الى قرار الشعب. فالانتخابات مشاركة مدنية لتحقيق التعددية السياسية والشراكة الحقيقية في الحكم”، مشيرة الى أنه “مع الأسف وبسبب التعصب السياسي والتفرد الحزبي، فإن الأوضاع الراهنة لإقليمنا ليست في مستوى طموح وتطلعات شعبنا، وتحتاج الى الإصلاح السياسي”.
وأكدت عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني، أن “المشاركة في هذه العملية، هي السبيل الوحيد للتغيير السياسي، وعامل لتبادل السلطة وتحقيق سيادة القانون وتجسيد الرفاهية لمواطني الاقليم”.
واختمت شاناز إبراهيم أحمد رسالتها قائلة: “للحفاظ على المكتسبات القومية والسياسية والمدنية لشعبنا، وللوقوف بوجه التفرد السياسي وإعادة الحقوق المسلوبة الى المواطنين، لنوشح صناديق الاقتراع باللون الأخضر في هذا الخريف، وضمان حياة أفضل لمواطني اقليمنا، النصر للقائمة ١٢٩، قائمة حزب الشهداء”.