أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ،اليوم الأربعاء، عزم العراق على تعضيد العلاقات وتوسيع آفاق التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها .
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان تابعه المسرى ، ان “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل اليوم في قصر بغداد، الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة يونامي محمد الحسان، ونائبه كلاوديو كوردوني” ،مبيننا انه في مستهل اللقاء، “نقل الممثل الخاص تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الرئيس، فيما حمّل رئيس الجمهورية الممثل الخاص تحياته إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتمنياته له بالتوفيق والنجاح”.
ورحب “رئيس الجمهورية برئيس يونامي الجديد، وهنأه بمناسبة تسنمه المنصب الجديد في العراق”، متمنيا له النجاح والتوفيق”، ومبيناَ أن “رئاسة الجمهورية ستقدم له الدعم والإسناد لتأدية مهام عمله، كما أكد عزم العراق على تعضيد العلاقات وتوسيع آفاق التعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها” .
وأضاف البيان “انه تمت مناقشة مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في العراق ودور الأمم المتحدة في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، وتطبيق معايير حقوق الإنسان إضافة إلى جهودها المبذولة لمعالجة وإنهاء ملف النازحين والمهجرين”، فضلا عن “التغيرات المناخية وسبل مواجهتها، حيث أشار الرئيس إلى أن أولوياتنا تنصب على ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد إضافة إلى متابعة تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطن العراقي وتعزيز التعايش السلمي بين جميع المكونات”.
وتحدث رئيس الجمهورية وفق البيان،عن “الأوضاع والتطورات الأخيرة في المنطقة، معرباً عن أمله بأن تلعب الأمم المتحدة دورا أكبر لإيقاف العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني وتقديم المساعدات الضرورية للنازحين، والعمل على ترسيخ الأمن والسلام، مؤكدا موقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة، والتضامن مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان”.
من جانبه، أعرب محمد الحسان عن سعادته في العمل بالعراق ممثلا للأمين العام، وتطلعه إلى بناء علاقات وثيقة تسهم في تحقيق أهداف المنظمة الدولية في تقديم المساعدة للعراق الذي يعد من الدول المؤسسة للمنظمة الدولية”.
كما استعرض الحسان الخطة المستقبلية لنشاطات البعثة الدولية لمساعدة العراق (يونامي)، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في مختلف المجالات التنموية والتعليمية والإنسانية وبما يوطد العلاقة ويرسخ أسس التعاون البناء بين العراق والمنظمة الدولية “.