المسرى .. خاص
أعلن مجلس محافظة نينوى استمرار عقد جلساته رغم مقاطعة بعد الاحزاب والكتل لجلساته بعدما قام المجلس بتغيير مدراء الوحدات الادارية، وهو ما أثار استياء ومقاطعة بعد الكتل، فيما أشار المجلس إلى ان المحادثات والممفاوضات مستمرة مع المقاطعين من اجل العودة والمشاركة في جلسات المجلس.
استمرار عمل المجلس
رئيس مجلس محافظة نينوى أحمد الحاصود أوضح في مؤتمر صحفي حضره المسرى أن ” مجلس محافظة نينوى مستمر في عقد جلساته، ومع هذا هناك تفاهمات ومحادثات تجرى مع الاحزاب والكتل المقاطعة من أجل العودة إلى جلسات المجلس”، معربا عن أمله بان تسفر تلك المحادثات عن نتائج إيجابية في المستقبل “.
ملء الشواغر
وبخصوص رؤوساء الوحدات الإدارية، أشار الحاصود إلى ان ” رؤوساء الوحدات الإدارية الحاليين انتهى تكليفهم وهو مسترون بعملهم بعدما صدر قرار المحكمة الإدارية بقانونية تكليفهم”، منوها إلى أن ” رؤوساء الوحدات الإدارية الشاغرة سيتم ملئها بعد الإنتهاء من الاتفاقات السياسية التي ستحصل في المجلس لاحقا “.
قرار قانوني
ومن جانبه بين رئيس كتلة نينوى المستقبل في مجلس المحافظة محمد هريس للمسرى إننا ” أكدنا منذ الجلسة الأولى أن قرارات مجلس محافظة نينوى كلها قرارات مستكملة الشروط من الناحية القانونية، وهو الذي أكد عليه أيضا قرار المحكمة الإدارية الأخير، من خلال رد الطعون المقدمة إليها من قبل رؤوساء الوحدات الإدارية المستبدلين “، لافتا إلى أن ” قرار المحكمة الإدارية الأخير أشار بكل وضوح إلى ان قرارات مجلس المحافظة ، هي قرارات مستكملة للشروط من الناحية القانونية “.
توافقات سياسية
وأضاف أنهم ” في مجلس محافظة نينوى مصرون على تنفيذ القرارات التي أصدورها بشأن تغيير رؤوساء الوحدات الإدارية السابقين، وتكليف آخرين جدد عنهم “، مؤكدا المضي بعقد توافقات سياسية جديدة بين المجلس والمقاطعين من أجل إنهاء الخلافات وحل المشاكل الموجودة خدمة لكل أبناء محافظة نينوى .
قرار قضائي
وردّت محكمة القضاء الإداري قبل أيام،دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.