المسرى ..
اعداد _ جوان رسول
جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 27-10-2024.
الشرق الاوسط
أكدت مصادر لصحيفة الشرق الاوسط، أن ارتياحاً عاماً غلب المواقف السياسية الشيعية؛ بسبب نتائج الهجوم الإسرائيلي، الذي يبدو أنه محدود. قالت: إن التقديرات الحالية تشير إلى أن الهجوم الإسرائيلي لا يدفع إيران إلى التصعيد مرة أخرى، مما يعني تجنب أن تتحول السماء العراقية إلى ممر جوي لصواريخ طهران مجددا .ويعود سبب الارتياح السياسي في بغداد، وفقاً للمصادر التي تحدثت للصحيفة، إلى أن الأحزاب الكبيرة تدرك عدم قدرة العراق على الرد الفعال في حال تَعرَّض إلى هجوم إسرائيلي.
بغداد اليوم
بغداد اليوم نقلت عن عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، الجغرافية السياسية تمنع تشكيل حكومة الإقليم من دون الاتحاد الوطني، وان الديمقراطي لا يملك اغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة، مشيراً الى أن حزبه يمتلك مع المتحالفين معه 26 مقعدا وهو يسعى من خلال ذلك الى مشاركة فعلية في الحكومة ولن يكتفي بالمشاركة في السلطة التشريعية. مشيراً الى أن هناك مناصب كبيرة بيد الحزب الديمقراطي منذ 20 عاماً.
المدى
يرى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، أن الديمقراطي الكردستاني لن يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة بمفرده.يقول لصحيفة المدى، من الصعب على الديمقراطي التحالف مع الجيل الجديد، كون الأخير يمثل أصوات المعارضين لأداء الحكومة، والغاضبين على الأوضاع في الإقليم.أوضح أن الحزب الديمقراطي، بدون الاتحاد الوطني، لن يستطيع تشكيل الحكومة، ولكن هذه المرة لن نقبل بالمشاركة فقط، وإنما التشارك في الإدارة، وبجميع الملفات المهمة والحساسة، منها الملف الأمني والنفطي والمالي.
المدى
عزا الأكاديمي والباحث في الشأن السياسي احسان الشمري،حدوث تشابه في مصير رؤساء هيئة النزاهة، إلى أن منظومة الفساد بعد 2003، أكبر من الهيئات الرقابية، وأصبحت رديفة للدولة، وتمتلك أدوات وغطاء سياسي. وأضاف لصحيفة المدى، بالتالي هذه الجهات الرقابية ومنها، هيئة النزاهة، تصطدم بالدولة الموازية، ثم لن يستطيع اي من الرؤساء السابقين من حماية أنفسهم. وقال الشمري وهو أستاذ السياسات العامة في جامعة بغداد، أن بعض رؤساء الهيئات كانوا جادين بمحاسبة الفساد، لكن اصطدموا بهذه الإرادات السياسية.
العالم الجديد
يرى محللون في العالم الجديد، ان السياسة الخارجية الأمريكية والمصالح الدولية، سواء في العراق أو الشرق الأوسط، تحددها المؤسسات الأمريكية، فهي دولة مؤسسات سواء كان رئيسها ترامب أو هاريس، وبالتالي فلن تكون هناك تغييرات راديكالية جذرية كبيرة. من المؤكد عندما تنتهي الانتخابات ويظهر الرئيس الجديد للولايات المتحدة، ستكون الحرب في الشرق الأوسط منتهية وتذهب الأوضاع نحو بناء سلام ورسم خارطة جديدة للعلاقات السياسية، والعراق كحكومة عندما يتخذ موقفا محايدا ومتوازنا، سيذهب نحو تمتين العلاقة على أساس المصالح المتبادلة سواء مع هاريس أو ترامب.
عراق اوبزرفر
حذر مرصد العراق الأخضر، من أن خطورة الأمطار الحمضية تكمن في التأثير على المزروعات والماشية التي يتناولها الإنسان. ففي تحليل نشرته عراق اوبزرفر، اشارت الى ان الأمطار الحمضية في حال هطولها، فإنها ستؤثر على الأراضي الزراعية وامتصاصها من قبل الخضروات والفواكه المزروعة والتي من الممكن أن تسبب الضرر للإنسان عند تناولها على المدى البعيد.الوكالة قالت أن وزارة البيئة، لا تتوقع هطول أمطار حمضية في الفترة المقبلة، مضيفة حتى في حال احتواء الأمطار على تراكيز حمضية، فإنها لا تشكل مخاطر صحية مباشرة على الإنسان.
الزمان
نوزاد حسن يكتب في الزمان، سمعنا ان هناك ضرائب جديدة ستفرض على المواطن، ثم صحونا لنجد ان اية زيارة لمريض ستكون غير مجانية حتى لو كانت بعد الدوام الرسمي. سيدفع الشخص المبتلى بمرض احد اقاربه 5 الاف دينار كي يدخل الى المستشفى. لن اناقش ما يحدث من تفاصيل غريبة عجيبة تتعلق بوصل الدخول، سيفاجأ من يحصل على هذا الوصل بان عليه ان يعطي للموظف المسؤول عن قبض قيمة الوصل 250 دينار اضافية فوق القيمة الحقيقية التي اعلنت عنها الحكومة. اذن هناك 250 دينارا زيادة.سيقال لن يقف الامر عند هذه الزيادة القليلة. اتساءل ما الذي يجري؟واية فوضى نعيش؟ تفرض الضرائب اذا كانت هناك خدمات حقيقية.ومع ذلك تقوم الحكومة بفرض الضرائب دون ان تبين فائدتها في العراق.
صوت العراق
تشهد العاصمة بغداد اختناقاً سكانياً غير مسبوق، يرجع الخبراء في موقع صوت العراق، سبب هذه الأزمة إلى تركز الخدمات والفرص الاقتصادية والتعليمية والصحية في مركز العاصمة، ما يدفع العديد من المواطنين للإقامة داخل المدينة، في حين تعاني المناطق الطرفية من نقص شديد في المشاريع التنموية والخدمات الحيوية. الحل لهذه المعضلة بحسبهم يتطلب استراتيجية شاملة لتطوير أطراف بغداد، تشمل تحسين وسائل النقل، وتوزيع الخدمات الأساسية، وإنشاء مشاريع إسكانية جديدة، وتوفير فرص العمل، وذلك لتخفيف العبء عن المركز، وتوجيه النمو العمراني نحوالأطراف بشكل متوازن.
اكسيوس
موقع أكسيوس الأمريكي، كشف إن إسرائيل أرسلت رسالة إلى إيران، قبل غاراتها الجوية الانتقامية محذرة الإيرانيين من الرد، وفقا لما ذكرته ثلاثة مصادر مطلعة، وذلك في محاولة للحد من تبادل الهجمات المستمر بين البلدين ومنع تصعيد أوسع. وقال أحد المصادر، إن الإسرائيليين أوضحوا للإيرانيين مسبقا ما الذي سيهاجمونه بشكل عام وما الذي لن يهاجموه. إيران قالت، إنها أعاقت الهجوم الإسرائيلي وإن اضرارا محدودة لحقت بأهداف عسكرية في جميع أنحاء البلاد.
الخليج
كمال بالهادي يعتقد في مقاله في الخليج، إلى أن أوروبا المثقلة بأزمات اقتصادية ومالية منذ العام 2008، إنما تساق إلى مستقبل مظلم نتيجة خيارات قادتها التي جعلتها لا تواجه أزمة اقتصادية خانقة فحسب بل أزمات أمنية، وإذا ما رحل بايدن وجاء ترامب إلى الحكم فإنّ أوروبا ستصبح مكشوفة الظهر، لأن ترامب لا يؤمن بنظرية حلف الناتو ولا يؤمن بضرورة الدفاع عن أوروبا، وهي مواقف تعود إلى السنوات الماضية. وأوضح الكاتب، أن ولاية ثانية لترامب قد تُحدث تغييرات جذرية في المشهد الأمني الأوروبي.
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست، نشرت مقالا لشادي حميد قال فيه: إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تجاهلت الصوت العربي المسلم بشكل سمح لمنافسها دونالد ترامب بالحصول على مكاسب في وسطهم. إن الصدع الذي حصل بين العرب المسلمين الأمريكيين والحزب الديمقرطراطي وصل إلى نقطة اللاعودة. إذا كانت الاستطلاعات الأخيرة مؤشرا على شيء، فإن معظمهم لن يصوتوا لكامالا هاريس، مما يشير إلى تحول صارخ بعد سنوات فقط من تحولهم إلى قاعدة انتخابية رئيسية للحزب الديمقراطي خلال سنوات ترامب.
الغارديان
يقول الكاتب سيمون تسدال في الغارديان، إنه من الواضح أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار في غزة أو لبنان أو في أي مكان آخر، ليس الآن على الأقل، كما يمكن لإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وحكومة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، مواصلة الخيال السياسي المبني على أن مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الأسبوع الماضي فتح نافذة للسلام، لكن هذا محض هراء، فنتنياهو يتحرك بعنف مثل مشاغب يحمل الطوب الوارد من الولايات المتحدة وبريطانيا، لأنه يحب صوت تهشيم الزجاج. يرى الكاتب أنه إذا فازت هاريس، فقد تكون الولايات المتحدة في وضع أفضل لفرض شروطها، نظراً لأن هاريس تشعر بالتكلفة الإنسانية للحرب.
الديار
