أكد رئيسا هيئة النزاهة الاتحاديَّة ومجلس القضاء الأعلى، اليوم الأحد، أهميَّة تضافر جهود السلطة القضائيَّة والأجهزة الرقابيَّة في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام واسترداد المُهرَّب منه، فضلاً عن تسريع حسم القضايا.
وذكر بيان لإعلام هيئة النزاهة أن “رئيسها محمد علي اللامي، زار مقر مجلس القضاء الأعلى والتقى برئيسه القاضي فائق زيدان”.
وأثنى اللامي خلال الزيارة، على “السلطة القضائيَّة وتعاونها الكبير مع الأجهزة الرقابيَّة لا سيما مُحقّقيها الذين يعملون تحت إشراف قضاة التحقيق”، معرباً عن “أمله أن يتمخض عن التعاون والتنسيق بين الطرفين التغلُّب على المعوقات والتحدِّيات التي تواجه عملهما المشترك”.
وأشاد اللامي، بالسلطة القضائيَّة ودورها في تحقيق العدالة من جهة والتصدي للفساد من جهةٍ أخرى”، عاداً إياها “الخيمة والمظلة القانونيَّة التي تستظلُّ بها هيئة النزاهة وتعمل تحت إشرافها”.
وأكد أنَّ “إنجازات الهيئة المُتحقّقة في مجال مكافحة الفساد كانت من ثمرة التعاون مع القضاء، من إصدار الأوامر القضائيَّة بالاستقدام والضبط والقبض، مروراً بالتوقيف ومنع السفر، وانتهاءً بإصدار أحكام الإدانة”.
وشدد الطرفان، على “زيادة وتيرة التعاون بين الهيئة ومجلس القضاء، والإسراع في حسم ملفات الفساد وضبط المُتَّهمين بالجرم المشهود، والسعي الحثيث لرد عائدات الفساد إلى خزينة الدولة، وملاحقة الفاسدين وسارقي قوت الشعب وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل”.