منيت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية منذ أن أعلنت قرارها بعدم تأييد أي مرشح للرئاسة، بخسائر بعد أن ألغى أكثر من 200 ألف شخص اشتراكاتهم.
وتعد خسارة في الاشتراكات بهذا الحجم الضخم بمثابة ضربة لوسيلة إعلامية تواجه بالفعل صعوبات مالية.
ورفضت ، المتحدثة باسم الصحيفة، أوليفيا بيترسون ، التعليق.
وكانت “واشنطن بوست” تمتلك أكثر من 2.5 مليون مشترك العام الماضي، وغالبية هؤلاء مشتركين عبر الإنترنت، مما يجعلها في المرتبة الثالثة بعد صحيفتي “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” من حيث التوزيع.
وأعدت هيئة التحرير في الصحيفة تقريرا لتأييد الديمقراطية كامالا هاريس، ولكنها أعلنت بدلا من ذلك يوم الجمعة الماضي أنها ستترك الأمر للقراء ليقرروا ذلك بأنفسهم.