عشبة البابونج تحمل من زمن سحيق فضائل الشفاء، وهي بمثابة علاج طبيعي منتشر في كل مكان، خصائصها الهضمية تهدئ الجهاز الهضمي المضطرب، في حين أن آثاره المهدئة تهدئ العقل المضطرب أيضًا.
وتتمتع بقوى مضادة للالتهابات، فهي تحارب التورم، ومدرة للبول، ويسهل إطلاق السوائل المحتبسة في الجسم، ولها طبيعة مطهرة وتطرد الغازات الميكروبية.. إنها البابونج.
قيمة مركباته المضادة للالتهابات والمطهرة تفيد الجسم بطرق مختلفة، بالإضافة إلى مساعدة الكبد على إزالة السموم، فإن خصائصه المضادة للالتهابات تساعد في تخفيف التهاب الجسم الناتج عن عمليات إزالة السموم هذه .
تعتبر هذه الزهرة علاجًا طبيعيًا لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي وحرقة المعدة وآلام البطن، ينتج منقوعه تأثيرًا مريحًا للعضلات ومضادًا للالتهابات، مما يزيل الانزعاج الذي يسببه الغثيان أو القيء.
وقامت دراسة من جامعة خاركوف كارازين الوطنية في أوكرانيا بتقييم التأثيرات الوقائية لفلافونويدات البابونج الألماني ضد المواد السامة للكبد، وعند إعطائها لفئران المختبر المسكرة برابع كلوريد الكربون والإيثانول، قامت مركبات الفلافونويد بتطبيع عملية التمثيل الغذائي للسفينجوليبيد والسيراميد، وبالتالي منع موت الخلايا الكبدية.
ويرى الناس أن البابونج منقوع مفيد لمكافحة الأرق، بالإضافة إلى تحسين عملية الهضم. يتميز بخصائصه المنقية للكبد أثناء الليل، ويمكن أن يساعدك تناول الأطعمة التي تساعد على تطهير الجسم على الشعور بصحة أفضل ورفاهية أكبر.