هنالك بحوث تشير الى ان الحالة النفسية السيئة بحد ذاتها، والمعيشة القلقة، تؤدي الى الاصابة بسرطان الثدي، ما أشارت اليه الدكتورة ندى ابراهيم، خلال مشاركتها في برنامج قضاياها، المعروض على قناة المسرى.
وأضافت قائلةً، بشكل عام الحالة النفسية السيئة هي أحد ابرز اسباب الاصابة بالسرطان، وعند نزول المناعة عند الافراد بسبب سوء حالتهم النفسية، تتطور الخلايا السرطانية النائمة في الجسم وتتنشط الى خلايا سرطانية فاعلة .
د.ندى: إذا تم الكشف عن سرطان الثدي مبكراً يتم التغلب عليه
وأشارت، ان هنالك 11% من حالات السرطان التي تصيب الأنسان، هو سرطان الثدي، ولكن هذه النوع من الخلايا السرطانية التي تصيب النساء عادةً، والرجال في حالات نادرة، من الممكن السيطرة عليها، في حال الكشف المبكر عنه، نستطيع التغلب عليه، والنجاح بأنه يكون هنالك شفاء تام، في حال اذا كان في مراحل مبكرة، وبالتالي فالخسائر تكون اقل، لذلك حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ليس بهدف التشخيص فقط، إنما للحفاظ على حياة نساءنا، واعطاءهن فرصة لحياة جديدة مابعد العلاج .
د.ندى: هنالك بعض الحالات من سرطان الثدي يكون وراثي
وأكدت خلال الحديث، ان هنالك نسبة من حالات سرطان الثدي، يكون وراثياً، ففي حالة وجود إصابة في العائلة، فالنساء الاخريات يفترض ان يجرين الفحص الدوري حسب العمر، بجهاز الاشعة الماموغرامية، والفحص السريري، لأنه هنالك احتمال إنتقال سرطان الثدي في العوائل، وهنالك حالات أخرى تعتمد على هرمونات المرأة، بتقييم وضع الهرمونات من خلال التحاليل المختبرية، ومع ذلك فهنالك حالات نساء تصبن بسرطان الثدي من دون وجود تاريخ اصابة في العائلة .
د.ندى: الفحص الذاتي يكون مفيد اذا تم بشكل صحيح ودوري
وفيما يخص الفحص الذاتي، أشارت د.ندى، ان الفحص الذاتي يكون مفيداً إذا أجري بشكل صحيح، ولكن يفترض ان يكون في وقت مبكر جداً، وبعد الاكتشاف عن وجود عقدة، يفترض إجراء فحص الاشعة الماموغرامية، لبيان ما إذا كانت العقدة حميدة او خبيثة وما نوعه، وقد قابلت حالات كثيرة استطعنا الكشف عنه من خلال الفحص المبكر .
د.ندى: النساء يفقدن حياتهن بسبب قصور المستشفيات الحكومية
وأكدت، ان حملات التوعية عن الفحص المبكر في العراق ليست بالمستوى المطلوب، إذ ان منظمات المجتمع المدني لاتستطيع ان تصل الى التمويل الكافي لإدامة هذه الحملات، فبالتالي هي غير ممولة، فضلاً عن قصور القطاع الصحي الحكومي في هذا المجال، ويعد من الصعب الوصول الى النساء في القرى والارياف ومخيمات النزوح، وقد تكون النساء غير قادرات على التوجه الى القطاع الخاص وإثر ذلك من الممكن ان تفقد النساء حياتهن .