قال المنسق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح ، ان “عملنا لا يتعلق بالمسح الميداني للمخالفات الحربية بل يقع بشكل رئيس على عاتق وزارة البيئة/ دائرة شؤون الألغام، فهي المعنية بوضع لوحات تحذيرية وكذلك تحديد المناطق الملوثة بالمخلفات الحربية فضلا عن السيول وما تنتج عنها من تحرك لهذه المخالفات والألغام”.
المديرية حذرت من المخلفات الحربية والألغام مع قرب البحث عن {الكمأ} وهي إحدى أنواع الفطريات في المناطق الصحراوية.
واضاف صباح في بيان طالعه ( المسرى اليوم الثلاثاء) ، ان “هناك تنسيقا مع مديرية الدفاع المدني التابع الى وزارة الداخلية وكذلك وزارة الدفاع بهذا الصدد فيما يخص الألغام والمخالفات الحربية”.
توقعات تشير الى ان موسم جني فطر {الكمأ} والبحث عنه في المناطق الصحراوية والوديان، سيبدأ مبكراً هذا العام وتحديداً في نهاية الشهر المقبل بسبب وفرة الأمطار ويكون الحصول عليه بكثرة مع استمرار تساقطها لاسيما في صحراء بادية المثنى وصحراء الأنبار.