أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المنطقة، ومشاركته القلق فيما يخص اتساع دائرة الصراع في غزة والتي امتدت إلى لبنان، وتهدد أمن الشرق الأوسط.
في بيان رئاسة الجمهورية ” تسلم الرئيس رشيد رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعيد الوطني لجمهورية العراق خلال استقباله ، اليوم الخميس 7 تشرين الثاني 2024 في قصر بغداد، سفير فرنسا لدى العراق باتريك دوريل”.
وفي ما يلي أهم ما تضمنته الرسالة:
“سيادة الرئيس العزيز
يشرفني ويسرني، باسمي واسم فرنسا، أن أعرب لكم شخصيا وللشعب العراقي عن أمنياتي الصادقة والدافئة بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية العراق.
منذ لقائنا الأخير والعلاقات العراقية الفرنسية لم تتوقف في المضي قدما، تأكدوا من إصراري على البقاء إلى جانب العراق من خلال دعم أمنه واستقراره وسيادته.
خلال زيارتي تأكدت سيادة الرئيس من الدور المحوري الذي يؤديه العراق في المنطقة، لذا نحن نتشارك القلق ذاته فيما يخص اتساع دائرة الصراع في غزة والتي امتدت إلى لبنان، وتهدد أمن الشرق الأوسط.
أتمنى أن يستمر العراق في تغليب لغة الحوار الإقليمي، في هذا السياق أمل بأن نتمكن من العمل معا على تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت.
وحمّل رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، السفير الفرنسي تحياته وتقديره إلى الرئيس ماكرون، متمنيا للشعب الفرنسي المزيد من التقدم والازدهار، مشددا على أهمية تنمية العلاقات الثنائية مع فرنسا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.