شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم ، على أهمية المنظمات الدولية للعراق في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدما.
بين وفق بيان مكتبه الإعلامي ، أن العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين وبدأ يراكم الإيجابيات ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات.
وقال ، إن العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين وبدأ يراكم الإيجابيات ويقطف ثمار التضحيات.
الحكيم التقى اليوم الخميس ، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسّان، مرحبا به في بغداد ومتمنيا له وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها”.
لفت الى أن المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحا وطنيا وانتقل الاختلاف من اختلاف مكوناتي إثني أو مذهبي إلى اختلاف سياسي داخل المكون الواحد.مضيفا بقوله “أن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوق على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي ونرى من الضروري تضافر جهود الجميع لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم” موضحا أن التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق، فيما شدد على استعادة دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة.
وجدد الحكيم تمسكه بمخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير، مضيفا إن هذا البيان يمثل خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية، وأن تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات.