قال الخبير الاقتصادي، باسم جميل انطوان، إن “التفاصيل الدقيقية التي تتضمنها استمارة التعداد السكاني مهمة لأن أكثر من 27 عاما مضت لم يجري تعدادا حقيقا لواقع البلد، وليس من ناحية السكان فقط انما يغطي جميع عمليات التنمية بحيث يمنح أسس سليمة لعملية التنمية وأن يكون بأرقام ومعلومات وعدد المدارس في مجال الكليات والصحة والمستشفيات والطرق”.
وأشار في تصريح صحفي الى ، أن “هذه التفاصيل توصلنا الى أرقام دقيقة وليس أمور إنشائية وتبنى على أسس عملية سليمة ومتابعة الخطط والتنفيذ لنصل الى أرقام حقيقية قريبة من الواقع”.
وشدد انطوان، على “ضرورة اجراء التعداد والاحصاء السكاني بما يخدم البشر بمجالات الثقافة والصحة والتعليم والطرق والجسور السيارات ، فمثلا الآن تعج بغداد بملايين السيارات من دون معرفة أسس بنائها ولايوجد قاعدة او سياسة اقتصادية ثابتة لها”.
وأعلنت اللجنة الأمنية العليا الخاصة بالتعداد السكاني، امس الإثنين، حالة الإنذار (ج) للقطعات الامنية والعسكرية العراقية خلال حظر تجوال التعداد السكاني المزمع تنفيذه يومي الأربعاء والخميس المقبلين.