دعا الفلاح الكردي الشهير آزاد محمد العراق واقليم كردستان والجهات المعنية الى زراعة نبتة الارتيميزيا، لمحاربة التصحر واستغلال بذورها المفيدة لمساعدة مرضى سرطان البروستات وتقليل عبء الدواء باهظ الثمن عن كاهل المواطن.
ويقول الفلاح ازاد محمد للمسرى: انه “اجرى اختبارات لمدة عامين على نبتة الارتيميزيا للتاكد من ملائمتها لمناخ وبيئة العراق واقليم كردستان، وانه توصل لنتيجة مهمة جداً وهي إمكانية القضاء بهذا النوع من النبات على الجفاف والغبار في المناطق الصحراوية في العراق وكردستان، لأن النبتة بحسب قوله تغذي نفسها بنفسها وتنتشر بذورها عبر الهواء”.
واشار الى انه “بصدد زراعة نبتة الارتميزيا هذا العام في جبل أزمر بمحافظة السليمانية وجبل شنَرْوي بحلبجة، وتجربة زراعتها في جميع فصول السنة، في الجبال والمناطق التي توجد فيها الظلال وكذلك المناطق المشمسة”.
واوضح محمد، انه “عند سفره الى سويسرا، زار أربع إلى خمس مستشفيات مكتوب عليها أرتميزيا، وكانت حبوب الارتيميزيا يصل سعرها الى أكثر من اربعين دولاراً، موضحا انه فكر كيف يمكن الاستفادة من هذه النبتة مثل الدول المتقدمة، مبينا انه بعد بلوغ الشجرة فان ثمارها تبقى في الاسفل وفروعها تتجه نحو الاعلى والمادة التي يتم حصادها فیما بعد، تتخزن في فروع النبتة، ويتم تجفیفها ويمكن شربها صباحاً مثل الشاي على معدة فارغة”.
ودعا الفلاح الكردي العراق واقليم كردستان والجهات المعنية الى “زراعة نبتة الارتيميزيا لمحاربة التصحر واستغلال بذورها المفيدة لمساعدة المرضى وتقليل عبء الدواء باهظ الثمن عن كاهل المواطن، خصوصاً مرضى سرطان البروستات، حيث تعتبر بذور هذه النبتة علاجاً لأمراض البروستات وحصى الكلى والملاريا ، وبهذا يكون اقليم كردستان والعراق قد امتلكا أفضل دواء وبالامكان تصديره الى الخارج والحصول على ايراداته”.
واكد محمد، انه “بالامكان انتاج بديل عن النفط في العراق واقليم كردستان والاستغناء عن النفط بهذه النبتة، حيث يباع البرميل الواحد من النفط بـ 60 الى 70 دولاراً، لكن برميلا من هذه البذور يساوي مليوني دينار، وهذا يعني ان هذه النبتة ذهبٌ من العيار 24 وعلينا جميعا ان نقوم بزراعتها في اقليم كردستان والعراق وتصدير محصولها الى الخارج واستلام ايراداتها، لان عصير هذه النبتة يحمي الإنسان من العديد من الأمراض الخبيثة. إنها مثل الفلفل الحار.