اكد الملحن والعازف الموسيقي والمايسترو ابن مدينة كركوك عارف المعاضيدي، ان كركوك تستحق أن نقدم لها كل العطاءات الفنية، كونها باقة ورد لأربع قوميات بثقافاتها المختلفة.
وقال المعاضيدي خلال مشاركته في برنامج (منظور آخر) الذي يبث على قناة (المسرى): إنه “تعلم العزف على أربع آلات بفضل عشقه للموسيقى، وهو امر ليس بالسهل، بسبب اختلاف الوانها والتدريب عليها وان حبه للموسيقى هو ما واصله لهذه المرحلة”.
واوضح المعاضيدي، انه “يعتمد على أعداد كبيرة من العازفين في الكونسيرتات، لان الاعداد الكبيرة تعطي ضخامة وهيبة للعرض الموسيقي، وذلك باختيار مشاركين من كافة الفئات العمرية، خاصة وان كركوك تمتلك قوميات متعددة، ويكون العرض قد عكس كافة الثقافات في كركوك”.
واكد الملحن والعازف الموسيقي عارف المعاضيدي، ان “مصلحة العمل الموسيقي تتطلب الجدية والشدة مع المشاركين في العروض الموسيقية، من اجل الحصول على نتيجة جيدة”.
واشار المعاضيدي الى ان “كركوك تستحق أن نقدم لها كل العطاءات الفنية، وبالتالي تقديم اعمال فنية تليق بمستوى المؤسسة الثقافية التي يعمل هو معها”.
وبين، ان “فقدان قانون الأغنية أدى إلى إنهيار الأغنية العراقية، بسبب الذوق العام للموسيقى، مؤكدا ان الفنان والملحن كاظم الساهر هو رمز الفن العراقي بكل تفاصيله وان الاعمال الموسيقية لكاظم الساهر تدرس في الجامعات البريطانية والامريكية، مشيرا الى ان بعض الاغاني اساءت الى الاغنية العراقية، ويجب ان تكون هناك اعادة نظر بهذا الجانب، مؤكدا ان التوزيع الموسيقي من أهم العناصر في الأغنية ومكمل للغناء ويضيف جمالية للحن”.
وقال المعاضيدي: ان “كركوك باقة ورد لأربع قوميات، لكل قومية ثقافتها وفلوكلورها وتراثها الخاص بها”.
واوضح المعاضيدي، انه “مدينة كركوك بتنوعها تحتاج الى اداء حقيقي من الحكومة، وكمثال بسيط على ذلك تاسيس فرقة للفنون الشعبية (فلوكلورية وتراثية) شاملة تعكس هذا التنوع وتحت خيمة وزارة الثقافة او حتى محافظ كركوك من خلال تبني الادارة الجديدة لهذا المقترح ولهذا المجال، لان كركوك لا تقل اهمية عن البصرة وبغداد وكذلك اربيل والسليمانية، حيث توجد فرقة شعبية في جميع هذه المحافظات، وكركوك التي هي باقة ورد يجب ان تجسد ذلك وان تكون حقيقة على ارض الواقع”.