جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 28-11-2024.
عراق اوبزرفر
تراقب الأوساط العراقية بحذر تطورات العلاقة مع الولايات المتحدة مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب زمام الإدارة الجديدة، بالتزامن مع انتهاء مهمة رئيسة البعثة الدبلوماسية الأميركية في العراق، ألينا رومانوسك. جاء ذلك في تحليل لعراق اوبزرفر، حيث تستعد تريسي آن جاكوبسون، لخلافتها وهي شخصية معروفة بتشددها،تعرضت لمحاولة اغتيال أثناء عملها دبلوماسية في طاجيكستان.وتظهر جاكوبسون توجهاً مختلفاً عن سابقتها، إذ تقدم الصرامة على الدبلوماسية. يبرز تساؤل حول كيفية تعامل بغداد مع السفيرة الجديدة، في ظل التعقيدات السياسية الإقليمية والدولية، وتزايد الضغوط الأميركية على الحكومة العراقية؟
الزمان
بدأنا نرى بعض الموظفين والكسبة، تقول الكاتبة امال المسلماوي، لا يقومون بقيادة سياراتهم الخاصة واللجوء الى السيارات العمومية تفادياً للزحامات وحفاظاً على اعصابهم وسلامتهم من طائش لديه مسدس يأخذها وينزل بها للشارع فكاً لفتح السير والوصول للعمل! فنرى بعض الذين ينقصهم الوعي ناقمين على عمل الحكومة ومجسراتها، يلطمون وقت هطول الأمطار ويقولون لا حاجة لنا بهذه الأعمال انتم تُجملون ما فوق الأرض ونحن نريد توسعة المجاري وينسون او يتناسون ضيم الإزدحامات! وكإنما احدهم لو طلبت منه زوجته قنينة الغاز لطبخ الطعام وسد جوع العائلة سيأتي لها ببطارية لساعة الحائط! سادتي الافاضل هذا مطلوب وذاك مطلوب تجملوا بالوعي.
الزمان
يتسال هاشم التميمي في مقاله في الزمان، لماذا تم التعاقد مع شركة اردنية لمسك السيرفرات وتنفيذ اجراءات التعداد ونحن نمتلك مئات الجامعات والالاف من اصحاب الاختصاصات والاساتذة والخبراء. فهل من المعقول ان كل هذه الخبرات غير قادرة على اجراء التعداد بعقول عراقية لاسباب امنية لحماية المعلومات العامة والشخصية، هل صحيح ان قيمة العقد، بلغ 360 مليون دولار وهذا الرقم بحسابات بسيطة مبالغ فيه. يشير بعض الخبراء بان التكلفة الواقعية لا تتجاوز نصف ربع هذا المبلغ وبالامكان اجراء ذلك الكترونيا. يقول، الشعب يريد اجابات محددة فالمواطن من حقه ان يحرص على امن المعلومات المجتمعية وعدم التفريط بامواله.
كتابات
نقرا في كتابات، ان نسبة التعداد السكاني لعام 2024، التي بلغت مليون فرد، لن تؤثر على زيادة عدد مقاعد مجلس النواب العراقي. يقول رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، فاضل الغراوي لكتابات، أن المادة 49/ أولًا من الدستور تُحدد عدد النواب بمعدل نائب واحد لكل ألف نسمة، وأن هذا المعيار الدستوري ظل معطلًا في السنوات الماضية؛ بسبب عدم وجود إحصاء سكاني حديث، حيث تم اعتماد تقديرات سكانية قديمة تُشير إلى أن عدد سكان العراق كان: 32.9 مليون نسمة، ما أدى إلى تحديد عدد أعضاء البرلمان: ب 329 نائبًا. وأشار إلى أنه لا يمكن اعتماد العدد المُعلن؛ لتغييّر عدد أعضاء مجلس النواب من: 329 إلى: 453 نائبًا، لأن ما جرى هو تعداد سكاني وليس إحصاء شامل، كما ينص الدستور.
العالم الجديد
بالنسبة لتعداد 2024، من وجهة نظرمحمد الكبيسي، فالصورة ضبابية يقول في العالم الجديد، لأن الحكومة لم تظهر خططها الحقيقية، فهل تعمل من أجل زيادة أعداد نفوس العراق؟ أم أنها تضع خططا للحد من زيادة عدد الأسرة الواحدة إلى 4 أفراد أو أقل؟ أو أنها تشجع الزيادة في السكان مع تطوير وتحسين خطط التنمية؟ كل ذلك للأسف غير واضح.لم نقرأ أو نسمع مسؤولا عراقيا في الحكومة ووزارة التخطيط، وهو يوضح الأهداف الحكومية بخصوص العدد المطلوب الذي يتماشى مع موارد الدولة، وكل الذي نسمعه هو أن التعداد يخدم الخطط التنمية في العراق.
السومرية نيوز
موقع السومرية نيوز، تناول الصعوبات التي تواجه السيطرة على الدولار، نقلت عن الخبير الاقتصادي كاظم جابرقوله، أن التقلبات الحادة في سعر صرف الدولار في العراق لا تقتصر أسبابها على دول الجوار، بل تمتد لتشمل تأثيرات النظام المالي الدولي، خصوصا نظام سويفت للتحويلات المالية والسياسات النقدية لبنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي. لفت جابر، إلى أن هذا النظام يفرض قيودا صارمة على حركة الأموال نحو الدول، مما يجعلها عرضة للتأثيرات الخارجية. يرى جابر أن محاولات الحكومة العراقية السيطرة على سعر الصرف تواجه تحديات كبيرة بسبب الاعتماد الكبير على نظام سويفت.
الشرق الاوسط
انتقالة لصحيفة الشرق الأوسط، ومقال رأي كتبه نديم قطيش، بعنوان “فرصة إيرانية عربية لنظام إقليمي جديد”، يستهله الكاتب بطرح سؤال هل تمتلك العلاقات الإيرانية -العربية فرصة جديدة وسط تقاطع الأحداث الجيوسياسية والتحولات الداخلية والخارجية المتسارعة؟ يقول الكاتب: أنه بعد حرب غزة، سجل لقاء جمع الرئيس الإماراتي، على هامش قمة بريكس مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في قازان الروسية، نقطة تحول دبلوماسية لافتة في علاقات البلدين. وعلى نحو مماثل بدأت البحرين،حوارا مع جارتها في يونيو،يهدف لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الانفتاح السياسي بين الدول الخليجية وإيران.
العربي الجديد
كتب أحمد قاسم حسين في العربي الجديد، أنه من المرجّح أن تشهد ولاية ترامب الثانية استمراراً في توجهاته وقناعاته تجاه أوروبا ودولها، وخاصّة فيما يتعلّق بالحرب الروسية الأوكرانية، التي يعتقد أنها ما كانت لتندلع لو كان في الحكم. هذا السيناريو سيضع قادة أوروبا أمام خيارَين حاسمين حسب الكاتب: الأول اتخاد خطوات جادّة نحو بناء استراتيجية أمنية ودفاعية مشتركة تضمن أمن دولهم واستقرارها، ما سيدفع عملية التكامل الأوروبي إلى مستوى جديدٍ ويعزّز من دور الاتحاد فاعلاً مؤثّراً في السياسة الدولية.
القدس العربي
نقرأ في صحيفة القدس العربي، أن المحبط في الأزمة الأوكرانية أن حلها يبدو صعباً، فحتى لو أجبر الروس والأوكرانيين على الجلوس للتفاوض والقبول بتنازلات مشتركة، فإن ذلك سيكون ترحيلا وتأجيلا للصراع بشكل تكتيكي.وأشار الكاتب إلى أنه من المستبعد أن تتخلى روسيا بشكل دائم عن أراض تابعة لها. هذا يجعل أي سلام مفخخا وأي وقف لإطلاق النار هو مجرد اتفاق مؤقت. إلى ذلك الوقت، الذي يتم فيه الجلوس إلى طاولة التفاوض، ربما تحت ضغط الرئيس القادم ترامب، فإن المعارك ستستمر بشكل قاس من أجل تثبيت النفوذ.
نيويورك تايمز
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن عدد المهاجرين الذين يعيشون في نيويورك تراجع بشكل ملحوظ وسط تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي.وفي إحصائية أجريت في 17 نوفمبر، كان هناك نحو 57 ألف شخص في الملاجئ ومراكز استقبال المهاجرين الأخرى في المدينة، وهو أقل بنسبة 17% عن عدد المتواجدين في يناير عندما وصل عددهم إلى 69 ألفا.كما تراجع عدد عابري حدود الولايات المتحدة عن طريق المكسيك. بحسب الصحيفة، سيستمر عدد المهاجرين الموجودين في نيويورك في الانخفاض بشكل أكبر.
لوبوان
مجلة لوبوان الفرنسية تتسال: هل إثارة الرئيس الروسي فلادمير بوتين التهديد النووي بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية على أوكرانيا، مجرد لعبة خداع أم أن على العالم أن يأخذ ذلك على محمل الجد؟ونصح كاتب العمود، الذي يراهن على أن موسكو سوف تضاعف التحذيرات المروعة بشكل أو بآخر في ضوء المفاوضات المأمولة والانتخابات الألمانية، بأن تظهر أوروبا أنها الأكثر تعنتا والأقوى والأكثر تصميما.تساءل الكاتب هل ينبغي لنا أن نستبعد استخدام الأسلحة النووية إذا فشلت المفاوضات، أم أن بوتين يخادع فقط؟