أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أهمية مكافحة كل أشكال التمييز والإقصاء والعنف ضد المرأة، فيما أشار إلى خلو العراق من التمييز بين المرأة والرجل.
وفي بيان لمكتبه الإعلامي اطلع المسرى عليه ، أن “رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد استقبل في قصر بغداد، وفد خبراء المبادرة النسوية الأورومتوسطية، وفريق المرصد الإقليمي بشأن العنف ضد النساء والفتيات، وخلال اللقاء رحب رئيس الجمهورية بالوفد الزائر، الذي ضم خبراء من أفريقيا وآسيا وأوروبا في مجال العنف ضد المرأة، وأكد أهمية مكافحة كل أشكال التمييز والإقصاء والعنف ضد المرأة، كونها جزءا أساسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لمجتمعاتهن “، مرحبا بانضمام العراق إلى المؤشر الإقليمي الذي ضم تسع دول من بينها العراق.
وأكد أن ” الدستور والنظام الديمقراطي يكفل حقوق المرأة، وأن العراقيين اليوم يتمتعون بضمانة دستورية وقانونية لكل شرائح المجتمع”، مشيرا إلى ” دور رئاسة الجمهورية في إعداد منظومة تشريعات تتسق ومعايير حقوق الإنسان والمرأة بوجه خاص، فضلاً عن إنشاء دائرة شؤون المرأة في الرئاسة ودعم النساء في تسنم مواقع قيادية في الرئاسة “.
واوضح أن “الرئاسة أرسلت عددا من مشاريع القوانين إلى مجلس النواب لغرض المصادقة عليها، ومنها (مشروع قانون العنف الأسري) و(مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة) وسبق أن سن مجلس النواب (مشروع قانون الناجيات الإيزيديات) المرسل من الرئاسة ، إضافة إلى المصادقة على الكثير من المعاهدات بهذا الشأن، كذلك المساهمة في إعداد وكتابة الاستراتيجية الوطنية لتنفيذ مضمون أحكام قرار مجلس الأمن (1325) المتعلقة بحماية النساء أثناء الصراعات المسلحة”.
وتطرق رئيس الجمهورية ايضا وفقا للبيان عن “جهود رئاسة الجمهورية في متابعة ملف الموقوفين والمحكومين والعمل على إطلاق سراح من انتهت محكومياتهم ، ومتابعة الجهات ذات العلاقة بغية مراعاة حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز”، مثمنا دور فريق العمل وجهودهم في متابعة واقع المرأة، وأهمية الخطط التي تستهدف الجيل الحالي والأجيال المقبلة عبر تحليل رؤيوي لواقع المجتمع فضلا عن إيصال معاناة المجتمعات بشكل عام والمرأة بشكل خاص.
كما جدد رئيس الجمهورية موقف العراق الثابت والمساند للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفضه العدوان الحالي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرا عن أمله بأن يسهم قرار وقف إطلاق النار في تعزيز فرص السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.