أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين، بأن المفرزة الإرهابية التي تم القضاء عليها في الأنبار، متورطة بعمليات إجرامية.
وقال المصدر في تصريح تابعه المسرى إن “العملية التي نفذها جهاز الأمن الوطني في محافظة الأنبار كانت تستهدف مفرزة إرهابية خطيرة متورطة في عمليات إجرامية ضد الأجهزة الأمنية والمواطنين”، مبينا أنه “بعد رصد ومتابعة دقيقة، جرى تحديد موقع المفرزة التي كان من بين أفرادها الإرهابي (جمعة الصايل)، وتمت محاصرة المنزل الذي كانوا يختبئون فيه”.
وأضاف المصدر أن “القوة المنفذة بذلت جهوداً كبيرة للتفاوض من أجل استدراج امرأة كانت موجودة بصحبتهم بسلام، حيث استمرت المفاوضات لساعات عدة، وتم منح فرص عديدة للاستسلام”، مشيرا إلى أنه “خلال هذه العملية، قام الإرهابي بإطلاق النار على القوات المنفذة، مما أدى إلى استشهاد أحد الضباط”.
وتابع “مع استمرار التهديد واستحالة التفاوض، اضطرت القوات للرد بالمثل دفاعاً عن النفس، مما أسفر عن استشهاد ضابط آخر والقضاء على الإرهابيين بعد رفضهم الاستسلام، ومصرع المرأة التي كانت تتواجد برفقتهم”.