استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، مجموعة من عوائل الشهداء، الذين ارتقوا خلال عمليات التحرير وطرد عصابات داعش الإرهابية من الأراضي العراقية.
وأكد السوداني وفقا لبيان مكتبه الإعلامي أن “أول الاحتفال بيوم النصر هو استذكار أصحاب الفضل، وهمُ الشهداء الذين هَزمت دماؤهم قوى الشر، كما أن تضحيات أسرهم مبعث اعتزاز وتقدير، وواجب الدولة بكل مؤسساتها أنّ تضمن حقوقهم بلا فضل أو منّة”.
وحيّا السوداني القوات الأمنية بكل صنوفها من الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة، وجهاز مكافحة الارهاب، والمخابرات، والأمن الوطني، والشرطة الاتحادية، التي كانت جميعها تتسابق من أجل الدفاع عن العراق، كما أشاد بفتوى المرجعية، التي اعتبرها خير حافز ودافع للعزيمة والإصرار في مواجهة الارهاب.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن كل ما حصل في العراق بعد النصر، من أمن واستقرار وتنمية وخدمات وإعمار، بفضل دماء الشهداء والجرحى، مشيرا إلى أن الحكومة تمكنت من التقدم بالعمل لبناء البلد، استناداً لتلك التضحيات.
مبيناً أنّ المعركة ضد الارهاب كانت فرصة لتكاتف العراقيين بأطيافهم جميعاً، من العرب والكرد والتركمان والشبك والمسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين، إلى جانب وقوف أصدقائنا وجيراننا مع العراق.