المسرى .. خاص
عذراء الموسوي ناشطة مدنية من أهالي كركوك بينت للمسرى أنه ” من واجب الجميع نشر مبادىء التعايش السلمي بين أبناء المكونات المختلفة في كركوك وعدم فسح المجال للمتصيدين في الماء العكر والذين لا يريدون الوئام والسلام لأهل المدينة من الأشخاص والجهات من نشر التفرقة والاخبار الكاذبة عن المدينة”، داعية صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار وراء تلك الأخبار المضللة والتاكيد من صحتها قبل نشر اي خبر لعدم الوقوع في الخطأ، لأنه بالنتيجة قد تحدث أشياء لا تحمد عقباها، بل على العكس على تلك الصفحات أن يؤكدوا في منشوراتهم على التعايش والسلام بين مكونات محافظة كركوك خدمة لأبنائها ونهضتها .
التعايش السلمي
ومن جانبها أشارت المواطنة رشا علي من أهالي مدينة كركوك للمسرى إلى أن ” أغلب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي غايتها نشر الأكاذيب والفتن بين أبناء المحافظة، ولكن على أرض الواقع لم تشهد المحافظة أيا من ذلك الكلام الباطل، والدليل أن أبناء المحافظة( مكوناتها) يعيشون ويختلطون ويتعاملون فيما بينهم بكل محبة وسلام ودون أي مشاكل، ولا تفرقة بين كردي أو عربي أو تركماني أو مسيحي الكل مثل العائلة الواحدة”، داعية القوات الأمنية في المحافظة إلى محاسبة تلك الصفحات الوهمية والأقلام المأجورة وناشري الفتن التي تريد تخريب التعايش والسلام والوئام بين أبناء كركوك .
صفحات وهمية
وبدوره أوضح الإعلامي فارس الوزان للمسرى أنه ” لاحظنا في الفترة الاخيرة بروز صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تعمل على نشر الإشاعات والفتن داخل محافظة كركوك، وكذلك تختلق وقائع غير حقيقية عن المحافظة، بالإضافة إلى الترويج لأشياء ليست ذات قيمة ولا تحتاج لتسليط الضوء عليها لتضخمها وتفتعل منها فتنة ومشكلة داخل كركوك”، مطالبا المعنيين والجهات الرقابية المختصة بهذا الموضوع إلى محاسبة هؤلاء الأشخاص والصفحات حفاظا على الاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات محافظة كركوك .
أخبار مضللة
وفي السياق ذاته قالت المحللة السياسية هند حردان للمسرى إن ” كل الإشاعات والفتن التي تروج لها بعض الصفحات الوهمية عن واقع كركوك، هي إفتراءات وأخبار مضللة ولا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشه كركوك، بل على العكس، المحافظة تشهد هدوءا واستقرار وتعايشا سلميا بين مكوناته كافة”، داعية القوات الامنية في كركوك إلى التحقيق وإيجاد تلك الصفحات الوهمية ومن يقف ورائهم لمحاسبتهم وقطع دابرهم .