جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الثلاثاء 24-12-2024.
العربي الجديد
بغداد لا تمتلك غير خيار التنسيق مع سورية الجديدة وفتح علاقات مع السلطة الجديدة في دمشق، الخبيرفي العلاقات الدولية أحمد النعيمي، يعلل ذلك في حديث للعربي الجديد، بأسباب سياسية وأخرى اقتصادية وحيوية بالنسبة للعراق، من أبرزها الضغوط الغربية التي تسعى لإبعاد إيران عن سورية من خلال العراق الذي يمثّل البعد الجيوسياسي الأهم لطهران في الملف السوري. ولايريد العراق، يقول للصحيفة، أن يظهر بموقف شاذ عن الإجماع العربي الحالي في دعم التحول الإيجابي في سورية، وتمكينه في النهاية من التعافي، وهو موقف غربي أيضاً، يتمثل بالتعاطي مع قوى المعارضة على أنها الفاعل الذي يتم التعامل معه سورياً.
الحرة
عملية فتح المقبرة في منطقة الشيخية في بادية السماوة، التي تعود لضحايا النظام البعثي السابق، استمرت ثمانية أيام متواصلة. تقرير خاص بالحرة نوه إن المقبرة التي اكتشفت في 2019 تضم عشرات الرفات من مختلف الأعمار جميعهم يرتدون الزي الكردي. وسيتم نقل الرفات الرفات إلى دائرة الطب العدلي في بغداد لمطابقتها مع عينات الدم التي تم أخذها من ذوي المفقودين وإجراء فحص التعرف على هويات الضحايا عبر فحص الحمض النووي. تشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين 1980 و1990 من جراء القمع الذي كان مارسه النظام، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.
الزمان
بادرت الحكومة لانجاز العديد من المجسرات والانفاق، وتوسعة بعض الشوارع والتشديد على تطبيق انظمة المرور. والحقيقة المرة والملموسة ان الازمة كما هي ويجمع الخبراء ان الحل الحاسم يتمثل في ايقاف استيراد السيارات لخمس سنوات. فليس هنالك ضرورة لاستيراد سيارات حديثة ويجب ان تقلص بحدود ضيقة ومنع الاتساع بالمواكب المتعددة المركبات فهي هدر لاموال الدولة. ليس يبالغ من يقول ان الحكومة تبالغ في استيراد السيارات سنويا وبعقود فاسدة تتلاعب بالقيمة الحقيقية لكل مركبة. فهل تستطيع الحكومة ان تردع هذا الغول للمصلحة العامة ، و تتجرأ بايقاف استيراد السيارات؟ يتسأل الكاتب في الزمان.
الدستور
في الدستور ينشر عبال الغالبي مقالا تناول التوفعات بتراجع اسعار النفط, بسبب الاحداث التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط وتاثيرها على التعاملات النفطية، قال الكاتب, لابد من الداخل العراقي ان يتعامل على وفق مصلحة الوطن العليا وتجاوز الخلافات والمناكفات السياسية والسعي الى اقرار قانون ينظم عملية استثمار الثروة النفطية والغازية بشكل امثل يعود بالفائدة على الشعب العراقي كله من دون تمييز ، وهذا يتطلب من البرلمان الحالي بالاقدام سريعا على اقرار مسودة قانون النفط والغاز وبأسرع وقت كجزء من التحسب والتدبر لتوقعات انخفاض اسعار النفط خلال العام المقبل وهذا يتطلب عملا تشاركيا تضامنيا تعاضديا بين الحكومة والبرلمان.
الجبال
منصة الجبال، سلطت الضوء على المؤشرات التي تذهب إلى أن الدين على العراق يتجاوز الأرقام التي تكشف عنها الحكومة، والخوف الحقيقي يكمن في ذهاب العراق إلى الاقتراض الدولي مرّة أخرى. بلغ إجمالي ديون العراق، الداخلية والخارجية، يقول باحثون للجبال، حوالي 96 تريليون دينار عراقي، توزعت بين 19.5 تريليون دينار ديوناً خارجية و77 تريليون دينار ديوناً داخلية. و رغم أن الدين الخارجي ليس بالأرقام الكبيرة وفقاً للرواية الحكومية، إلا أن الدين الداخلي، الذي يتجاوز 45 مليار دولار، يمثل عبئاً مختلفاً كونه مرتبطاً بمؤسسات حكومية محلية.
العالم الجديد
مع اقتراب موعد تنفيذ قرار مجلس الوزراء، القاضي باستحصال أجور السقي من الفلاحين مقابل توفير المياه لهم، برزت ردود أفعال غاضبة، سواء من الجمعيات الفلاحية أو من المتخصصين والمزارعين أنفسهم. مثل هكذا قرارات تؤثر سلبا على الفلاح والمزارعين وتسبب هجرة داخلية، كما نقلت العالم الجديد عن مختصين، وسيكون هناك تخوف لدى الفلاح من الجباية المفروضة من الدولة، وبالتالي سوف ينقص المنتج المحلي ويتم الاعتماد على المستورد. سبب القراربحسبهم، هو أن الحكومة تمر بضائقة مالية بسبب التوسع في الإنفاق العام، حيث تم تعيين أكثر من مليون مواطن في دوائر الدولة كموظفين في العامين الأخيرين، بالإضافة إلى مشاريع البنى التحتية.
العالم الجديد
في تحليل للعالم الجديد نقرأ, ان خروج العمالة السورية من السوق العراقي قد يفتح نافذة لتحفيز العمالة المحلية على المشاركة بشكل أكبر، هذا التحفيز يحتاج إلى سياسات داعمة من الحكومة العراقية، مثل تحسين ظروف العمل والأجور وتعديل قانون الضمان الاجتماعي، وتوفير تدريب للعمال المحليين. اما إذا ما بقي الوضع الحالي على ما هو قائم، يرجح التحليل، ان يتم سد الفجوة الناتجة عن مغادرة السوريين من خلال استقدام عمالة أجنبية أخرى، مثل العمالة الآسيوية.وهناك تحديات تواجه العراقيين في شغل هذا الفراغ، فالعمال المحليون غالباً ما يطالبون بأجور تتناسب مع تكاليف المعيشة، وهي غالباً أعلى مما يطلبه العمال الأجانب.
النبأ
للكاتب عبدالامير المجر، نقرأ في النبأ، من يسير في منطقة الميدان سيصاب بالقرف مما يشاهده من مناظر لا تمت لبغداد واناقتها المعروفة بصلة، اذ هناك صبات من الكونكريت ما زالت تقطع نصف الطريق عند مدخل شارع الرشيد وعربات بيع الاطعمة وغيرها تكتسح الارصفة، ناهيك عن منظر البنايات التراثية الآيلة للسقوط ومنظرها المثير وهي تطل بشكلها هذا على أقدم وأشهر ساحة في بغداد، كانت بالأمس القريب معروفة بحيويتها كونها منطلق الحافلات إلى مختلف مناطق العاصمة، إضافة إلى المحال التجارية والمطاعم الراقية التي تشتهر بها ساحة الميدان، وقد أضفت عليها البنايات الحديثة مهابة ورونقا صارت تفتقده بشكل تدريجي حتى غدت اليوم كما لو أنها منطقة مهلة ومنسية وميدان للقاذورات.
الخليج
أشار يونس السيد في مقاله في الخليج، إلى أن مشهد الاحتفال بسقوط النظام السابق في ساحة الأمويين بدمشق، لم يحجب حقيقة القلق الناجم عن وصول الفصائل المتشددة إلى السلطة، وبات من الواضح، بعد نحو أسبوعين على سقوط النظام السابق، أن المحتفلين في تلك الساحة، لم يجمعهم سوى عامل واحد هو سقوط النظام، وأن ما يفرقهم أكثر مما يجمعهم وهو النظرة إلى مستقبل البلاد، أو بناء سوريا الجديدة.يرى الكاتب أن منشأ هذا التناقض يعود لسببين، الأول أن الفصائل المتشددة لا تملك برنامجاً سياسياً مدنياً وجامعاً، والثاني أن ما يجري على أرض الواقع يتناقض مع الشعارات العامة المرفوعة حول مشاركة الجميع.
فايننشال تايمز
قال تشارلز ليستر، من معهد الشرق الأوسط لصحيفة فايننشال تايمز، إن تنظيم داعش نفذ هجمات أكثر تعقيدا هذا العام، بما في ذلك الكمائن المنسقة والاغتيالات المستهدفة والاعتداءات على منشآت النفط والغاز، فضلا عن نقاط التفتيش. تواجه المعركة ضد تنظيم داعش الآن خطر أن تصبح أكثر تعقيدا وخطورة بعد أن قادت هيئة تحرير الشام الهجوم الذي أطاح بالأسد، حيث ترى مجموعة كبيرة من الفصائل المحلية والقوى الأجنبية فرصة لمتابعة مصالحها الخاصة. تعتقد الصحيفةن إن منع هروب مقاتلي داعش من السجون ربما يكون أحد أهم الأمور التي يجب القيام بها في المستقبل لضمان استقرار كل شيء. و التهديد الذي يشكله تنظيم داعش يمكن التعامل معه من خلال الضربات الجوية.
لوفيغارو
ركزت صحيفة لوفيغارو، في تقرير بقلم إيزابيل لاسير، على الاندفاع نحو دمشق، موضحة أن الدبلوماسيين الغربيين، بعد مرحلة من الدهشة في أعقاب سقوط بشار الأسد، هرعوا إلى العاصمة السورية لإجراء أول اتصالات مع السلطة الإسلامية الجديدة، لتعود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التواصل مع دمشق.ورأت لوفيغارو أن المخاوف متعددة، مع أن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يسعى جاهدا إلى إظهار صورة معتدلة، ولكن الغرب الذي يرحب بسقوط بشار الأسد، يشعر بالقلق من احتمال عودة “تنظيم الدولة الإسلامية إلى الظهور.
ماريان
بحسب مجلة ماريان الفرنسية، فان اقتراح دمج أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي وفق منظور جديد يكون الحلف قد حرك الة فالحرب من جديد وهو خط أحمر بالنسبة لموسكو، التي تنظر إلى توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية نظرة قاتمة للغاية، كما حدث مؤخراً في إستونيا. تقول المجلة،إن هناك تفهما من أن الرئيس الأوكراني يريد استعادة السلامة الإقليمية لبلاده ويسعى إلى الحصول على مساعدات عسكرية تمكنه من مقاومة القوة العسكرية لفلاديمير بوتن، لكن هذا ليس سبباً لتشجيع كييف، في منظور حرب دائمة ضد دولة تمتلك أسلحة نووية، مع المخاطرة بوضع القارة الاوروبية بأكملها تحت تهديد انفجارعارم.