عد الكاتب والمحلل السياسي حازم الباوي، الإصرار على ترشح المقال بسبب الفساد هوشيار زيباري انتحارا سياسيا جديدا لكل من يتبناه.
وأشار الباوي في ( تصريح صحفي )، تابعه المسرى الى أن ، “الملفات التي اقيل بها زيباري ابان تسنمه وزارة المالية، كانت كفيلة لاقصائه من العملية السياسية برمتها بل ومحاكمته امام الشعب وليس اعادته للمشهد وعلى رأس هرم البلاد من بوابة التوافقات المصلحية”.
ورجح الباوي انهيار التحالفات المصلحية في الفترة المقبلة والتي سيتحول اقطابها الى خصوم جراء ثبوت انهيار تجارب المصالح في السياسة خاصة في المشهد العراقي المتقلب.
وكشف الباوي ان “حديث بعض النواب عن وجود دعم لزيباري من السفارة الامريكية في بغداد فضلا عن التأييد الذي يتلقاه من التحالف الثلاثي كفيل بمعرفة اسباب طرحه مرشحا لهذا المنصب”.