اكد الكاتب والحقوقي ابو بكر علي كارواني، انه يجب ان تتم معاملة الموظف الكردي كما الموظف العراقي ويجب عدم ربط قضية صرف الرواتب باي مسائل او صراعات او خلافات سياسية وابعاد هذه القضية عن الخلافات السياسية، فيما اشار نائب رئيس مؤسسة نارام سين عباس العرداوي الى ان العراق امام محاولة حقيقية وجادة لمنع حدوث اي ارتدادات في الداخل العراقي، بعد سقوط النظام السوري والاحداث السريعة التي تمر بها سوريا.
وقال علي كارواني للمسرى: ان “الاوضاع سيئة بسبب ضغوط الحكومة الاتحادية على اقليم كردستان – العراق، وان الحكومة الاتحادية لم تصرف رواتب موظفي كردستان منذ شهرين، ما يعني ان هناك ازمة اقتصادية في كردستان العراق، خاصة فيما يتعلق بصرف الرواتب رغم وجود قرار في المحكمة الاتحادية الدستورية بانه يجب ان تتم معاملة الموظف الكردي كما الموظف العراقي ويجب عدم ربط قضية صرف الرواتب باي مسائل او خلافات سياسية وابعادها عن هذه الخلافات”.
من جانبه اوضح نائب رئيس مؤسسة نارام سين عباس العرداوي للمسرى، ان “عملية اسقاط النظام في سوريا تؤثر بشكل واضح على المنطقة وقد صنفت العملية على انها زلزال في المنطقة، مضيفا ان لكل زلزال ارتدادات واضحة، قد تكون مكوناتية او قد تكون سياسية او امنية”.
وبين، ان “العراق يحاول بشكل جاد وحقيقي ان يؤمن وضعه وان لا تكون لهذه الارتدادات انعكاسات امنية عليه وان ينظر الى اللاعب الخارجي (الولايات المتحدة الامريكية، اسرائيل، بريطانيا) وغيرها ومن يتواجد في هذه المنطقة مثل تركيا ومدى تاثير هذه الدول وانعكاسات ذلك على الاوضاع في العراق”.
واكد، انه “حتى هذه اللحظة، فان الاوضاع في العراق اكثر استقرارا وانسجاما وان عدم الانخراط في المواجهة المباشرة وضبط حدوده والتماسك السياسي، تعطي رسالة على ان العراق امام محاولة حقيقية وجادة لمنع حدوث اي ارتدادات في الداخل العراقي”.
الاعلامي مراسل قناة العراقية منتظر الشريفي، من جهته قال للمسرى: ان “ما حدث في سوريا يحتاج الى ضمانات من دول الجوار وتحديدا للعراق، حيث كان للعراق تعزيزات امنية على الحدود مع سوريا في سبيل الحفاظ على سيادة البلد”.
واوضح، ان “هناك محاولات لفهم ما يحدث في الداخل السوري وبالتالي الخروج برؤية موحدة من اجل استقرار البلدين، فضلا عن ان المجتمع الدولي ينظر الى سوريا ويحاول ان يرسي الاستقرار فيها”.
واشار الشريفي الى ان “هناك سوابق لمن يسيطر على الوضع في الداخل السوري ويحتاج الشعب العراقي الى الطمأنة وربما ان الايام القادمة ستكون اكثر وضوحا لما يجري في سوريا”.