أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، احترام إرادة السوريين والتطلع لعملية سياسية شاملة.
وقال السوداني في مقابلة اطلع المسرى عليها إن “الحكومة العراقية تحترم إرادة السوريين وتتطلع لعملية سياسية شاملة”، لافتاً الى أن “أي خلل في سجون سوريا سيدفعنا لمواجهة الإرهاب”.
وأضاف: “أبلغنا الإدارة في سوريا رؤيتنا بشأن الوضع الراهن، ونحن حريصون على التنسيق مع سوريا لضبط الحدود”، مشيراً الى أن “ماهر الأسد لم يدخل العراق بعد سقوط النظام”.
وأوضح أن “نظام الأسد لم يطلب من العراق التدخل عسكرياً”.
ونفى ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني في العاصمة المصرية القاهرة الدكتور ياسين رؤوف، منتصف الشهر الجاري، تواجد ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد ومدير الأمن القومي السوري السابق علي مملوك، في محافظة السليمانية.
وقال في تصريح تابعه المسرى “ننفي نفيا قاطعا إدعاءات بعض وسائل الإعلام حول تواجد المسؤولين السوريين السابقين ماهر الأسد وعلي مملوك في محافظة السليمانية”، مؤكدا أن “تلك الأخبار إداعاءات مغرضة تستهدف إقليم كردستان ومحافظة السليمانية”.
وأوضح أنه “من الناحية الجغرافية لا يمكن للمسؤولينِ السوريينِ المجيئ إلى إقليم كردستان، فلو تم ذلك لكان عبر البحر أو اليابسة أو الجو، وفيما يخص الأول فليس ممكنا لأن كردستان تفتقر إلى المياه الإقليمية، ولو تم عبر البر لكانوا قد دخلوا عبر مدينتي زاخو ودهوك، أما جوا فلا يمكن إطلاقا لأن سماء كردستان خاضع لسلطة الطيران المدني التابعة للحكومة الاتحادية، بل وهناك حظرا تركيا مفروضا على مطار السليمانية”.
وأكد أن “وزارة الداخلية الاتحادية نفت في وقت سابق دخول المسؤولين السوريين السابقين إلى الأراضي العراقية”، مشيرا إلى أن “هناك من يستهدف إقليم كردستان ومحافظة السليمانية عبر بث مثل تلك الأكاذيب”.