تعرف أحمد علي حميد عن طريق صور فوتوغرافية على جثمان أقاربه وذويه في أحد المقابر الجماعية.
أحمد حميد من أهالي قرية (بركرشله)، تمت أنفلة والدته وشقيقتين وشقيقين له وبعد بقائه آنذاك مع شقيقتين أخريين له في سجن (نكرة السلمان) في قضاء السلمان يتم تحريرهم.
يقول حميد: “رأيت الصور على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وعرفت أنهم أقاربي، لأنه قبل عمليات الانفال كنت قد اشتريت تلك البلوزة لشقيقي”.