جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الاحد 19-1-2025.
القدس العربي
قضية العقوبات الامريكية المرتقبة على العراق، أبرزها الكاتب مزهر الساعدي، في صحيفة القدس العربي، قال: ان كل ما تقول به أمريكا أو تفرضه أو تنصح به ما هو إلا لمصالحها وليس لمصلحة الشعب والوطن؛ وإنها لا تكتفي بالنصح، بل الإجبار على التنفيذ بطريقة او بأخرى.الكاتب ركز ان الخطورة على العراق تكمن في العقوبات، لأنها لو تم تجديدها على إيران؛ ستكون لها تداعيات على العراق بشكل أو بآخر. ومن المهم في هذه الحالة إن هي حصلت يقول الكاتب ؛ أن تتصرف الحكومة العراقية، بحكمة وحنكة، ومناورة سياسية واقتصادية وتجارية ومالية؛ وتدير العملية بطريقة مستقلة تماما عن أي تأثير أو ضغط.
الزمان
توقف محمد الساعدي، في صحيفة الزمان،عند التقارير العسكرية التي تحدثت عن ارسال واشنطن قوات أضافية الى العراق وسوريا، إذ اعترفت وزارة الدفاع الاميركية بنشر ما لا يقل عن 1100 جندي أضافي. الولايات المتحدة باتت محرجة أمام العراق، يقول الكاتب، بسبب عدم الاعلان عن عدد هذه القوات، خصوصاً مع المباحثات النهائية التي توصلت لها الحكومة العراقية مع واشنطن في إخراج هذه القوات، وضرورة الانتهاء من هذا الملف الحساس.ولدى الولايات المتحدة 900 جندي امريكي في سوريا في حين العدد الحقيقي يبلغ 2000 جندي امريكي،في حين أن الجنود المتواجدين في العراق يبلغ عددهم أكثر من 2500 جندي امريكي.
بغداد اليوم
وحول ازمة تشكيل حكومة الإقليم، تناولت بغداد اليوم خبرا، سلط الضوء على نفي القيادي في الاتحاد الوطني غياث سورجي، وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب. قال سورجي، إن الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة.وأضاف، أن الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب.
عراق اوبزرفر
توقفت عراق اوبزفر في تقرير لها، عند الانتهاء من فتح المقبرة الجماعية الثانية في تل الشيخة بمحافظة المثنى، جنوبي البلاد، والتي تضم ضحايا مجزرة الانفال. فريق عمل دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية والمفقودين أتم بحسب الموقع، فتح المقبرة الجماعية في بادية السماوة بتل الشيخة، وتم استخراج 155 رفاتًا، جميعها تعود لنساء وأطفال كرد قضوا خلال عمليات الأنفال التي نفذها النظام الصدامي في عام 1988. التقرير اشار الى اكتشاف سبع قبور أخرى في نفس المنطقة، والتي تم إدخالها ضمن خطط مؤسسة الشهداء لفتحها مستقبلاً.
السومرية نيوز
السومرية نيوز، تناولت انشغال الأوساط الشعبية بشكل كبير في قرار البنك المركزي العراقي بحصر شراء العقار الذي يزيد عن 100 مليون دولار بالمصارف، حيث قال عدد من المختصين وكذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ان القرار سيؤدي الى ركود في سوق العقار. من وجهة نظر خبراء، هذه الآراء تستند بالغالب على فكرة بعيدة عن الاستنتاج المنطقي، حيث ينطلق هذا الرأي من ان المشترين سيحجمون عن الشراء بسبب التعقيد الذي سيرافق المعاملات، وهذا رأي غير منطقي، فالمعاملات العقارية مطولة جدًا واساسا فان الذهاب الى المصرف لايداع أموال الرسوم موجودة أساسا في المعاملة العقارية مسبقا ولن يفرق شيء كبير عند جعل تسليم الأموال عبر المصرف بدلا من تسليمها باليد.
العالم الجديد
في صحيفة العالم الجديد، نقرا عن مطالبة الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، البنك المركزي العراقي بتوضيح حول البيانات المتعلقة بمبيعات البنك المركزي من الدولار، لأن الرقم الخاص بعام 2024 وهو 81 مليار دولار يبدو كبيرا جدا وهو يفوق مبيعات عام 2023 بنحو 25 مليار دولار، منوها لعدم السيطرة على الفجوة الكبيرة بين السعر الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار والتي بلغت أكثر من 15 بالمئة. الصحيفة ترى ان البنك المركزي لا يستطيع بيع الدولار إلا عندما يصدر النفط، وإذا باع العراق الدولار أكثر مما صدره من النفط، هذا يعني سيقوم بسحب الدولار من احتياطاته الدورية ما سيتسبب بأزمة اكبر.
العالم الجديد
و مع تأخر مستحقات الموظفين والمتقاعدين الشهر الماضي، تصاعدت الأحاديث عن شحة في السيولة المالية، العالم الجديد ايضا وبهذا الشان، نقلت عن متخصصين في الشأن المالي ومستشارا حكوميا أكدوا، أن لا خطر حقيقيا على الرواتب بسبب تدفق النفط، مشيرين إلى أن الخطر سيطول النفقات الاستثمارية وهو ما يوقف المشاريع ويقلل فرص العمل. الأحاديث عن وجود أزمة مالية غير صحيحة ولها أهداف أخرى، إضافة إلى أن مثل هذه الأحاديث تطرح في الشارع لبث الهلع. فعام 2025 مهما يكون فيه مستوى الشح، لن يكون أشد قسوة من عام 2020 إبان جائحة كورونا وتوقف النفط.
طريق الشعب
في طريق الشعب، حديث الكاتب ابراهيم المشهداني، يتمحور حول تقارير الحسابات الختامية التي تستهدف إظهار الوضع المالي للدولة وهذا ما لم يتحقق في كافة الموازنات العامة التي شرعها مجلس النواب على امتداد دوراته السابقة. فهل نستطيع القول إن الوقوعات المالية للدولة ذهبت مع الريح ومعها ذهب المتسببون في الهدر المالي الذين لم يكونوا افرادا على عدد أصابع اليد بل أخطبوطا فوق دائرة الحساب المعاقبة. يستطرد ان تقارير ديوان الرقابة المالية للسنوات السابقة تكشف حركة التدفقات النقدية وتؤكد أن العديد من الوزارات لم ترد على هذه التقارير مما يتعذر والحالة هذه المصادقة على الحسابات الختامية.
الخليج
افتتاحية لصحيفة الخليج الامارتية، تقول إن خلال أسبوع واحد، وبعد مفاوضات عقيمة استمرت لعدة أشهر، تغير اتجاه الريح، ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفقة وقف إطلاق النار.وأوضحت افتتاحية صحيفة الخليج ان في الولايات المتحدة، ينسب كل من الرئيس بايدن والرئيس ترامب إنجاز الاتفاق لنفسه. الرئيس المنتهية ولايته، يشير إلى أن الاتفاق استغرق شهوراً من المفاوضات المضنية التي دارت بين الدوحة والقاهرة، وكان ترامب أرسل مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف؛ حيث زار الدوحة وتل أبيب.
لوفيغارو
في لوفيغارو يشير كاتب المقال أن جو بايدن، يرغب في أن ينسب إليه فضل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث خرج إلى الإعلام بعد الإعلان عن الهدنة ليشيد بجهود إدارته في التوصل إلى الاتفاق، ويثمن دور كبار المسؤولين في سياسته الخارجية، ولم يتردد بايدن في التباهي بأنه سيترك الشرق الأوسط في وضع أفضل مقارنة بما كان عليه.بالنسبة لدونالد ترامب يقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد سلاما بأقل تكلفة، ويبدو أن دونالد ترامب، الذي أعلن خلال حملته الانتخابية أنه لم يكن ليحدث الهجوم من حماس ضد إسرائيل في عهده، يستفيد مرة أخرى من حظه.
لوفيغارو
في موضوع اخر وليس ببعيد عن احداث المنطقة، اشارت صحيفة لوفيغارو، الى توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان اتفاقا استراتيجيا في موسكو مما سيشكل تقاربا مذهلا بين البلدين. فالرئيس الرئيس الإيراني لم يغادر خالي الوفاض، حيث أعلنت موسكو التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في المستقبل القريب.واوضحت اليومية ان المبادرة تم الإعداد لها منذ فترة طويلة بين اثنين من أعمدة المعسكر المناهض للغرب، حيث يكتسب التقارب بينهما أهمية خاصة للغاية في ضوء الأحداث الأخيرة.
إيكونوميست
مجلة إيكونوميست البريطانية، نشرت تقريرا جاء بعنوان :أولا، وقف إطلاق النار. وبعد ذلك، قد يؤدي تأثير ترامب إلى قلب الشرق الأوسط رأساً على عقب, قالت فيه إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بدأ في إعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحة أن ترامب كان له دور مؤثر في دفع إسرائيل إلى الموافقة على الهدنة في لبنان.وأضافت المجلة, أن ترامب يواجه في ولايته الثانية المقبلة أسئلة أكثر تعقيدا تتعلق بالشرق الأوسط.
الاندبندنت
ختام جولتنا بمقال للكاتب مايكل بيكلي من صحيفة إندبندنت، جاء بعنوان: النصر الغريب لأمريكا المتصدعة. الكاتب يعتقد أن الولايات المتحدة تواجه تحديات داخلية كبيرة كالانقسام السياسي وضعف الثقة في الحكومة، لكنها تظل القوة الاقتصادية والعسكرية الأكثر نفوذاً في العالم بفضل قوتها الهيكلية ومؤسساتها التي تدعم تفوقها في الاقتصاد والتكنولوجيا. بجميع المعايير، تبدو الولايات المتحدة في حالة فوضى، إذ يعتقد ثلثا الأمريكيين أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، وما يقرب من 70 في المئة يصفون الاقتصاد بأنه ليس جيداً أو ضعيفا. فالولايات المتحدة بلد منقسم، يُنظَر إليه على الدوام على أنه في حالة تراجع، لكنه يظل باستمرار الدولة الأكثر ثراءً.