كشف السيد بافل جلال طالباني، اليوم السبت، عن سعييه لاحداث تغيير في التعليم العالي، وفيما اشار الى ان الشباب والفتية سيكونون شريان استمرار حياة الاتحاد الوطني الحزبية، اكد ان الاخير يؤمن كليا بتوازن الجندرية ونعتبر حماية حقوقهن واجبا على كاهلنا.
تصريحات طالباني جاءت خلال لقاء جمعه في السليمانية مع وزيرة التعليم العالي الفرنسي السابقة السيدة نجاة بلقاسم، حيث ناقش الجانبان مسيرة التعليم العالي ومستوى جامعات الاقليم وتطويرها والتغيير في المناهج والاصلاح في المراحل الدراسية وكيفية توفير البيئة المناسبة للطلبة والاهتمام بقدراتهم العلمية.
وطرح الجانبان الرؤى ووجهات النظر حول تظاهرات الطلبة الاخيرة والاهتمام بقدرات الشباب في صفوف الاتحاد الوطني والحفاظ على التوازن الجندري في قيادة الاتحاد الوطني وقدرات وطاقات النسوة في القيادة.
ووقف بافل جلال طالباني عند مجمل فقرات التي بحثت في اللقاء، واوضح ان جامعات الاقليم تحظى بالثقة وهي تأتي في المراتب الاولى على مستوى جامعات العراق، وهذا يبعث على السرور ويدفعنا الى الحرص على تطوير مستواها العلمي اكثر والسعي الى ان تكون مناهج التعليم بشكل تنتج وتخرج طلابا وشبابا نموذجيين ومؤهلين في المناحي والمجالات المختلفة، وتحضيرهم لمتطلبات اليوم.
وقال طالباني في هذا الصدد انه “نروم الى احداث تغيير في التعليم العالي وتوفير جو اكثر ملائمة للطلبة، كي يتمكنوا من تحديث انفسهم بالتوازي مع تطورات العالم الخارجي والاهتمام بمستواهم العلمي بشكل تتمكن معه جامعتنا من اداء ولعب دور اهم واكبر في ادارة الاقليم.
وفيما يخص اعادة تنظيم وتنمية مفاصل ومؤسسات الاتحاد الوطني وابراز الشباب والنساء واداء دور قيادي داخل العمل التنظيمي، بيـّن طالباني ان الشباب والفتية سيكونون شريان استمرار حياة الاتحاد الوطني الحزبية، وستسخر قدراتهم في خدمة تنمية العمل التنظيمي، وسيتم الدفع بالنساء في هذا المضمار اكثر وسيلعبن دورا في القيادة وان الاتحاد الوطني يؤمن ايمانا كليا بتوازن الجندرية ونعتبر حماية حقوقهن واجبا على كاهلنا.
وناقش الجانبان ايضا كيفية ايجاد تنسيق وترابط مابين جامعات الاقليم والمختصين والخبراء وجامعات العالم الخارجي، فيما عرضت ونوقشت آليات في هذا الصدد.