اكد السيد بافل طالباني، اليوم السبت، ان اي اتفاق يعقد خارج المصلحة الكوردستانية يصب في ضرر الكورد، فيما شدد ان الاتحاد الوطني يبذل كل ما في وسعه لاعادة تنظيم البيت الكوردي، ولسنا ميؤوسين من ذلك.
تصريحات طالباني جاءت خلال لقاء جمعه في السليمانية بالسفير الايطالي لدى بغداد ماوريزيو كريكانتي والقنصل الايطالي العام في الاقليم ميكيلي كاميروتا، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حيال القضايا السياسية والاقتصادية والامنية والتنسيق فيما بين قوات البيشمركه والقوات الايطالية، فيما شدد الجانبان عليها.
واكد الطرفان خلال اللقاء على توسيع التنسيق والتضامن بين قوات بيشمركه وقوات التحالف لاسيما مع قوات ايطاليا لمواجهة فلول داعش والاستمرار بتدريب وتمرين قوات بيشمركه من خلال مستشاريها.
واثنى بافل جلال طالباني على حكومة وشعب ايطاليا لدعم واسناد الاقليم ولـلعب دور مهم في مساعدة قوات بيشمركه، مطالبا بالاستمرار في ذلك.
وشدد طالباني خلال اللقاء على ضرورة وحدة الصف الكوردي وتوحيد الجهود من اجل حل مشاكل الاقليم والعراق، موضحا ان وحدة خطابنا ووئامنا في الاقليم تؤدي الى حماية حقوقنا الدستورية والقانونية في المركز، لان ابتعادنا عن بعض واي تنائي يتسبب بـضعف موقف ومكانة كيان الاقليم، ولهذا فان اضاعة الوقت وعقد اي اتفاق خارج ارادة والمصلحة الكوردستانية ورغبة الجهات السياسية الكوردية يصب في ضرر الكورد ويؤثر سلبا على دورنا في مستقبل العراق، ولاجل ذلك فان الاتحاد الوطني يبذل كل ما في وسعه لاعادة تنظيم البيت الكوردي، ولسنا ميؤوسين من ذلك”.
وفيما يتعلق بتطوير قطاع اقتصاد الاقليم والتنسيق بين الاقليم وايطاليا، اعرب طالباني للسفير الايطالي عن تقديم جميع التسهيلات والمساعدات لتهيئة الارضية المناسبة لرجال الاعمال الايطاليين، للاستثمار في الاقليم، مشددا على ضرورة وجود عمليات مشتركة لتنمية الجانب الثقافي، داعيا الحكومة الايطالية الى مساعدة الاقليم في هذا المضمار واسناده لتطوير الجوانب الثقافية في كوردستان وحماية التراث والاصالة التي هي جوهر ديمومة وتطوير اقليم كوردستان.