قالت السيدة الأولى شاناز إبراهيم احمد،”عندما ذهبت الى الأرض المقدسة في صحراء تل الشيخية، شعرت بكبر مأساة الضحايا ومسؤوليتنا، فعوائل الضحايا لا يستحقون العطف فقط وانما يريدون خطوات فعلية”.
واستعرضت السيدة الأولى خلال مقال لها طالعه ( المسرى ) ،رؤيتها عن الكوارث التي عانتها المجتمعات المظلومة والدروس المستفيضة من هذه الماسي الذي يجب ان لا ينساه أحد.
وتطرقت السيدة الأولى في مقالها المعنون ( التئام جروح التاريخ، تكريم ضحايا الإبادة الجماعية الانفال ) المنشور في موقع نيوزويك الأمريكي، الى الجرائم التي اقترفت بحق الشعب الكردي والمقابر الجماعية التي تمثل بشاعة نظام البعث وضرورة العمل على التئام هذا الجرح الكبير.
وأشارت الى ان”المقابر الجماعية هي تذكير مؤلم للدول التي واجهت العنف حيث ان الانظمة القمعية حولت أراضي بلدانهم الى مقابر صامتة”. فيما لفتت الى زيارتها الى السماوة جنوبي البلاد.
وتابعت ، ان “مسألة المقابر الجماعية لا تتعلق فقط بالماضي، بل هي مرتبطة أيضا بمستقبلنا، وان أي انسان رحل خلال عمليات الإبادة الجماعية حيث المقابر الجماعية يعتبر شاهدا على الصمت وعدم الفعل، ينبغي ان نستعيد قصص الضحايا لتبقى تضحياتهم خالدة الى الابد في ضمير الإنسانية، ويجب ان نحمي معا ذاكرتهم، ونسعى لتحقيق العدالة ونبني مستقبلا يكون فيه اطفالنا في مأمن من الخوف والعنف”.