أكدت السيدة الأولى شاناز إبراهيم أحمد ضرورة وضع استراتيجية شاملة للحد من انتشار المخدرات في دول المنطقة كظاهرة عابرة للحدود، وتلافي آثارها المدمّرة على الفرد والمجتمع.
جاء ذلك خلال استقبالها، اليوم الأربعاء 29 كانون الثاني 2025 في قصر السلام ببغداد، جوزيف الحواط رئيس جمعية جاد (منظمة الشباب ضد المخدرات) اللبنانية والوفد المرافق له وبحضور شلير سردار مديرة البرنامج لمنظمة حماية الأطفال – كردستان، ومديرة مكتب المنظمة في بغداد السيدة فاطمة الراضي.
وجرى خلال اللقاء، بحث آليات التنسيق والتعاون بين العراق ولبنان في مجال مكافحة المخدرات كونها تمثل خطرا كبيرا يهدد مجتمعاتنا .
وأضافت أن المخدرات لا تقف آثارها المدمرة عند حياة الفرد فحسب، بل إنها تمتد إلى المجتمع كله، مبينة أهمية إقامة حملات توعية وتثقيف لكل الفئات العمرية وخاصة الأطفال حول مخاطرها إنسانيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وصحيا، وأمنيا، وطرق الوقاية والعلاج، وتعزيز دور القانون.
وقدمت ممثلة منظمة حماية الأطفال – كردستان شرحا عن الجهود المبذولة من قبل المنظمة وخاصة ضمن برنامج تنمية قدرات الشباب والتوعية بمخاطر المخدرات .
كما تناول اللقاء المبادرات التي تم تقديمها لمواجهة هذه الآفة من خلال إنشاء مركز جديد لعلاج الإدمان وتأهيل وتدريب الكوادر في العراق، وإطلاق أول مكتبة مخصصة للدراسات العلمية حول الإدمان تحت إشراف السيدة الأولى.
بدوره أشار الحواط إلى أن مكافحة المخدرات تتطلب تكاتف الجميع لتخليص مجتمعاتنا من هذه الآفة الخطيرة، مشيرا إلى جهود منظمته وبرامجها في تعزيز الوعي المجتمعي للحد من ظاهرة انتشارها.

