اكد السيد بافل جلال طالباني، الاحد، ان سياسة الاقصاء وفرض الاغلبية يسير بالعراق والاقليم نحو التعقيد، مشددا ان الاتحاد الوطني سيكون له ستراتيجيته الخاصة لو جرى اتفاق خارج الارادة القومية وخارج المصلحة العامة.
تصريحات طالباني جاءت خلال استقباله في السليمانية، اليوم، سفير فلندا لدى بغداد ماتي لاسيلا، وبحث معه خلال لقاء اخر المستجدات السياسية والاقتصادية والامنية على صعيد العراق والاقليم.
وبالاضافة لتطرقه الى المستجدات السياسية وخطوات تشكيل الحكومة الجديدة في العراق، توقف طالباني عند سياسة الاتحاد الوطني واوضح انه حين ندعو الى تشكيل حكومة خدمات وتوافق وفق اسس الشراكة والشراكة الحقيقية في سبيل الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني ورفاهية اكثر في البلد، لانقصد جعل سياسة الاقصاء وفرض الاغلبية اساسا، اذ ان هكذا تفكير وهكهذا خطوات في الوقت الراهن تسير بالعراق والاقليم نحو التعقيد، كما ان العقبات والعوائق امام الاصلاح والخدمات ستزداد.
واضاف اننا ككرد مع وحدة الصف الكوردستاني لمجمل القضايا ولانريد ان نخطو اي خطوة خارج الجبهة الوطنية، ولكن حين يتم الاتفاق خارج الارادة القومية وخارج المصلحة العامة، سيكون للاتحاد الوطني ستراتيجيته الخاصة وسيلجأ الى سبل وطرق اخرى، ومن المؤكد عندما نخطو اي خطوة ستحفظ فيها المصلحة العامة وستكون حماية حقوق شعبنا فوق كل منصب وامتياز.
كما شدد الجانبان خلال اللقاء على دور قوات التحالف في حرب مواجهة الارهاب، معتبرين ان التضامن والتعاون فيما بين قوات البيشمركه والقوات العراقية عامل للاستقرار والامن اكثر .