جولة يومية في الصحف المحلية والعربية والعالمية, نتابع معكم فيها اهم المقالات والتقارير في الشان العراقي, ونتوقف عند ابرز ما تنشره الوكالات والمواقع العالمية في ذات الشان, لهذا اليوم الخميس 6-2-2025.
العربي الجديد
العربي الجديد، رصدت تقريرا صدر عن جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، كشف عن انتهاكات فظيعة ضد الصحافيين خلال العام 2024. إذ شهدت هذه الفترة 457 انتهاكاً ضد الصحافيين، بينها قتل خمسة صحافيين، وتعرض صحافي لإصابة بالغة، إضافةً إلى ضرب 16 آخرين، واعتقال 23، واحتجاز 11، وتعرض سبعة آخرين إلى هجمات مسلحة. يفضل العديد من الصحافيين الذين تعرضوا للانتهاكات عدم إعلان ذلك، وكذلك هوية الجهات التي تعرضت لهم، وهو ما يجعل الأرقام التي تُعلن أقل من الحقيقية.الحريات وحق الحصول على المعلومة في العراق ما يزال يراوح مكانه، رغم مرور أكثر من عقدين على التغيير السياسي في عام 2003، تكتب العربي الجديد.
بغداد اليوم
مقال لبغداد اليوم، القى الضوء على سياسة ترامب في الهيمنة على النفط. تسأل هل يتحول العراق إلى كندا جديدة؟ يشير الى ان بعقلية ترامب الحل هو بالاستيلاء على دول نفطية و الافضل تكون قريبة جغرافيًا و لا يوجد افضل من كندا ذات الاحتياطي 171 مليار برميل و غرينلاند الغنية بالطاقة، و إذا لم يحصل ترامب على حل لمشكلة النفط فالعراق امام مشكلة. فترامب يرى ان العراق بلد يجب ان يخضع مكرهًا او عن طيب ذات، لارادة امريكا التي أنقذته من نظام صدام، لذا اتمنى يقول الكاتب، ان ياخذ ترامب كندا حتى نتجنب طمع شره يبتلع و لا يبالي و لو انه قطعًا لا يتوقف.
المرصد
التعامل مع حرية التعبير والاحتجاج بمنتهى المسؤولية لا يضعف اقليم كردستان، بل يجعله أكثر استقرارًا، لأن المجتمع الذي يمتلك قنوات حرة للتعبير والمطالبة بالحقوق هو مجتمع أكثر تماسكا وقدرة على مواجهة التحديات بطريقة سلمية وعقلانية، هذا ما اكده محمد شيخ عثمان، في مقال ورد في المرصد، اعتبر ان افضل سبل للتعامل مع الاحتجاجات تتطلب خطوات مسؤولة ووطنية جادة في بناء صرح جديد لحكومة شراكة حقيقية في الاقليم تاخذ على عاتقها ارساء دعائم الحكم الرشيد،مكافحة الفساد والتلكوء ومحاسبة المقصرين مع اعادة روح الديمقراطية الحقة الى فضاء الاقليم بصورة عامة حماية للمكتسبات ونهاية لهموم الوطن والمواطن.
كوردستان نوى
نتوقف عند مقال لكوردستان نوى تحت عنوان: إنهم يأملون! الكاتب يتطرق الى امال وامنيات يجمع عليها الغالبية، فالموظف يأمل أن يحصل على راتبه قريبًا، الوزير أن يسير عمله على خير وأن يتم توزيع الرواتب، اما المحافظ يأمل أن تهطل الأمطار ولا تحدث فيضانات و تحل مشاكل نقص المياه والكهرباء. المواطنون يأملون بفصل شتاء خال من المشاكل. أغلب المتفائلين من المسؤولين في هذا البلد، لأنهم لا يرون أنفسهم على مستوى المسؤولية، يعتقدون أنهم يجب أن يكونوا متفائلين ويجب أن يكون هناك من يحقق آمالهم، فبدلاً من البرامج والاستراتيجيات وخطط مدروسة لخدمة المواطن، يأملون أن يكون العمل كما يريدون دون اي تدخل منهم، نقرا في كوردستان نوى.
الصباح
عبّر مواطنون في ريبورتاج لصحيفة الصباح، عن استيائهم الشديد من الفوضى التي تشهدها العاصمة بسبب عمليات البناء العشوائية، اشاروا الى تُترك المواد الإنشائية في الشوارع والأزقة تُكدس بطريقة تؤدي إلى تكدس الفوضى، بحسبهم السبب الرئيس لهذه الفوضى يعود هو غياب الرقابة الصارمة وعدم محاسبة المقصرين. هذه الظاهرة اي البناء العشوائي أدت إلى تزايد أعمال البناء في الأزقة الضيقة، التي لا تتحمل الكميات الكبيرة من المواد الإنشائية المبعثرة. اما الحلول لهذه المشكلة تتطلب اتخاذ خطوات عدة، منها جلب الطابوق أو الوحدات البنائية على شكل سكيبات، ونقلها إلى داخل البيت المراد بناؤه، وعدم تركها في الشارع.
صوت العراق
في موضوع اخر ابرز صوت العراق في مقال رأي الخوف الذي يعتري المواطن اليوم من عدم تأمين الرواتب. يؤشرهذا الى وجود خلل وخلل كبير وفوضى وعدم تخطيط في بنية الأقتصاد العراقي الأحادي المورد، الذي يعتمد على النفط كمورد رئيسي لمدخوله السنوي، ولا شك أن الفساد القوي المستشري في كل ذرة تراب بالعراق يقف كسبب رئيسي وراء ذلك، أضافة الى موضوع مزاد العملة ، والذي يمثل النزيف المرعب والذي لم يتوقف لتهريب العملة الصعبة من البلاد منذ 2003 ولحد الآن! في الحقيقة يستطرد الكاتب، كم أشعر بالألم والحزن عندما أسمع وأقرأ أن مصدر من الحكومة أعلن بأن الرواتب قد تم تأمينها لهذا الشهر!!
الجبال
الكرخ والرصافة وما بينهما، تشهد شوارع العاصمة بغداد بمعدل شبه يومي، اختناقات مرورية وازدحامات مرهقة، تتشكل خلالها طوابير طويلة من المركبات. عن الاختناقات تحدثت منصة الجبال، بتناولها تقريرا نوه ان تلك الاختناقات لفتت الأنظار الحكومية ودفعتها إلى تنفيذ مشاريع تحت عنوان مشاريع فك الاختناقات المرورية، إلا أن مشهد العجلات المتكدسة في شوارع عديدة من بغداد العاصمة لا يزال مستمراً، وسط تطمينات مسؤولة بحلول أكثر جدوى في القريب العاجل.مشاريع فك الاختناقات المرورية، ترى الحكومة انها ساهمت بشكل كبير في حلّ أزمة اختناق شوارع العاصمة بغداد.
الدستور
رغم أن عمليات التجميل قد تمنح الثقة للبعض، إلا أن لها تأثيرات سلبية حيث أصبحت المرأة تشعر بضغط مستمر لمواكبة معايير الجمال المتغيرة وزيادة المشكلات النفسية مثل اضطراب تشوه الجسم حيث تعتاد بعض النساء على التعديلات التجميلية بشكل مفرط، مما يجعلهن غير راضيات أبدًا عن مظهرهن. كاتب المقال رائد الشرقي اعتبر ان بعض العمليات غير المضمونة أو التي تُجرى في أماكن غير مرخصة تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل الالتهابات والتشوهات الدائمة.وفي ظل هذا الهوس المتزايد، يبرز تساؤل مهم: هل فقدنا مفهوم الجمال الطبيعي؟ ربما يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير في معايير الجمال والابتعاد عن الهوس.
الشرق الاوسط
نقرأ لجمعة بوكليب في الشرق الاوسط اللنددنية،أن حقبةً سياسيةً جديدةً تتميز بتحركها بإيقاعٍ سريعٍ زمانيًا، وكأن دونالد ترامب يخشى نهاية السنوات الأربع، قبل أن يتمكن من تحقيق ما وعد به أنصاره من وعود. كما يمكن ملاحظة أنه، خلال الأيام الأولى من رئاسته الثانية، قد أشهر العصا، بأن أعلن حروبًا على المستويين الداخلي والخارجي. ومن المتوقع أن تطال عصاه المرفوعة قطاعاتٍ عديدةً من الشعب الأمريكي. العالمُ الآن، يضيف بوكليب، في الشرق الأوسط ينتظر الخطوةَ القادمةَ في تحركات ترامب، ويراهن البعض على أنَّ الحربَ الأوكرانية – الروسية لن يتأخر دورها كثيرًا.
العرب
نبقى مع حروب ترامب وردود الافعال نتيجة قراراته، ففي العرب اللندنية، كتب فتحي أحمد، أن رئيس الولايات المتحدة الجديد لم يتعلم الدرس، ويجهل كيفية التعامل مع الملفات العالقة، وخصوصا الملف الفلسطيني. فرغم صغر حجم فلسطين على الخريطة وقلة عدد سكانها، إلا أن الشعب الفلسطيني متشبث بحقوقه. قد يكون من السهل محاربة الجيوش وهزيمتها، لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بشعب يطالب بحقه.ولو استثنينا الولايات المتحدة، فقد صدرت العديد من التصريحات التي رفضت فكرة الترحيل جملة وتفصيلا.لذلك، ووفقا لصحيفة العرب ، سيجد ترامب نفسه أمام رفض فلسطيني وعربي كامل لفكرة الهجرة الطوعية.
ليبراسيون
تكتب ليبراسيون الفرنسية، ان عواقب الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب على أوروبا ستكون مفيدة. فإذا قام مثلاً بزيادة بنسبة 10%، فإن العواقب ستكون سلبية ولكنها ضعيفة نسبيًا، مثلًا على الاقتصاد الفرنسي. ببساطة لأن الولايات المتحدة تمثل بين 7% و8% من صادرات فرنسا من السلع والبضائع. بينما يتم تصدير الجزء الأكبر إلى الاتحاد الأوروبي. وبالتالي سيكون هناك صدمة، لكنها لن تكون ضخمة مقارنة بتأثيراتها على المكسيك وكندا. الأهم بحسب المقال هو استهداف عدد من المنتجات الأمريكية التي تضر بالسوق الأوروبية، ولكن ليس بشكل مفرط، بل تلك التي ستؤذي الولايات المتحدة إذا تم فرض رسوم إضافية عليها.
وول ستريت جورنال
نختتم من صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، التي تطرقت الى صدام مقبل بين ترامب والسعودية بشأن زيادة إنتاج النفط، قالت أنّ حلفاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة والسعودية يقاومون توجّهه لتعزيز عمليات حفر النفط. يعتقد الرئيس الأميركي، بحسب الصحيفة، أنّ موجة جديدة من النفط من شأنها أن تحلّ العديد من مشكلاته؛ فقد تعمل على تهدئة التضخّم وتمهيد الطريق لخفض أسعار الفائدة، وقد تعزّز موقفه في المواجهات المقبلة مع الدولتين النفطيتين، روسيا وإيران. في ظل انخفاض أسعار النفط، ستواجه السعودية صعوبة في توليد إيرادات كافية لدفع تكاليف الخدمات الاجتماعية.