يعتزم وفد تركي زيارة العاصمة بغداد الشهر الحالي، بهدف الوصول إلى إتفاق يحدد حصة العراق المائية، فيما ، أكدت الزراعة الاتحادية، أن 2025 هو عام جفاف بامتياز.
وكشفت الوزارة في بلاغ صحفي ، عن أنه خلال شهر آذار من العام 2023، خروج نحو نصف الأراضي في عموم مدن البلاد من الخريطة الزراعية، نتيجة الجفاف الذي ضرب البلاد للأعوام 2020 و2021 و2022 و2023 على التوالي بسبب تراجع مناسيب نهري دجلة والفرات وشح هطول الأمطار والثلوج، وهو ما عطل استغلال نحو 27 مليون دونم.
وقال وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله ، إن وفدا تركيا سيزور بغداد ، كما سيسافر وفد عراقي إلى أنقرة لاحقا، بهدف الوصول إلى إتفاق واضح بين الطرفين لمواجهة موسم الجفاف والشح المنتظر خلال الصيف المقبل.
وبين عبد الله، أن الواردات إلى نهر الفرات من الخزين المتاح في تركيا، مستمرة برغم أنها متفاوتة على عمود الفرات، بيد أنها لا تقل عن 400 م3/ثا، وهي مستخدمة لتعزيز منسوب سد حديثة لاستغلاله خلال الصيف المقبل، بينما لا تتجاوز واردات نهر دجلة 250 م3/ثا، مشيرا إلى أن كميات المياه القادمة من الفرات عبر سوريا، ستقل في حال استقرار الأجواء المعتدلة في سوريا بعد شهرين.
وذكر وزير الموارد المائية ، أنه تم توجيه الدوائر كافة، بترشيد استهلاك المياه لمواجهة التحديات خلال موسم الصيف المقبل، كما تم عقد اجتماع آخر مع مدراء الموارد بالمحافظات كافة مؤخرا، من أجل تحسين إدارة المياه بشكل كامل، مراعاة لطبيعة السنة المائية وفق المؤشرات، إضافة إلى استمرار إزالة التجاوزات كبحيرات الأسماك غير المجازة.